الجزائر تهتز على وقع فضيحة مشعوذ.. استغلال آلاف النساء بأساليب صادمة


لا تزال قضية المشعوذ الذي تمكن من تصوير نحو 7 آلاف امرأة وفتاة خلسة في الأماكن العامة وفق طقوس غريبة وطلاسم وسحر، تتصدر اهتمام الجزائرين، في ظل صدور حكم نافذ بحسبه 7 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار.

وكشفت محاكمة المشعوذ الجزائري التي شهدتها محكمة الجنح بمدينة الدار البيضاء أن المتهم معروف بأنه “راق” ويناديه الجميع باسم “الشيخ عبد الكريم” عن تفاصيل جديدة صادمة في القضية التي هزت الرأي العام ومنها طريقة استدراج ضحاياه .

كما أظهرت كيف نجحت طالبة جامعية تدرس لغات أجنبية ووالدتها واللتان تنحدران من ولاية معسكر الجزائرية من إسقاط المتهم الذي يعمل سائق سيارة أجرة، بعد أن أقامتا دعوى قضائية ضده.

وروت الضحيتان أنهما استوقفتا المتهم في حي “باب الزوار” شرقي العاصمة، وفي الطريق أوهمهما بأنه يعمل رقية وقادر على مساعدتهما على التخلص من حالة التوتر التي بدت عليهما.

وطلب إثر ذلك حقيبة يد الشابة التي تحمل أغراضها الخاصة ومنها صورها، فما كان من الصبية وأمها إلا أن سلمتاه ما أراده، وصرحتا في المحاكمة أنهما فعلتا ذلك بعد أن قام بطقوس جعلتهما تفقدان الإدراك، وبعد ذلك أوصلهما وغادر.

ونفى المتهم ما نُسب إليه، وزعم أنه “رقاهما بفعل إرادتهما” و”رغبة منه في مساعدتهما فقط”، وأنهما “سلمتاه الحقيبة بمحض إرادتهما”.

وضعت امرأة تركية حامل، اليوم الثلاثاء، مولودها في حافلة نقل عام، وفي حادثة فريدة شهدتها مدينة إسطنبول الشهيرة بالازدحام المروري وندرة سيارة الأجرة الخاصة (التكسي).

وقالت وسائل إعلام محلية، إن “حنيفة ميتي” شعرت بتعب وأعراض ولادة، فقررت التوجه إلى المستشفى بمساعدة زوجها جمال، سيما أنها في الأسبوع 35 من الحمل، لكن انتظارهما للظفر بسيارة تكسي باء بالفشل.

وقرر الزوجان الركوب مع خط سريع للحافلات يحمل اسم “ميترو باص” على أمل الوصول بأسرع وقت للمستشفى، لكن آلام المخاض باغتت حنيفة داخل الحافلة وسط ذهول الركاب.

وسرعان ما أبلغ سائق الحافلة إدارته بالموقف، لترسل لهم فريقاً طبياً بعد إيقاف الحافلة ونقل الركاب لحافلة أخرى، لتضع الأم مولودها وسط الحافلة بمساعدة زوجها ريثما وصل الفريق الطبي.

وبعد ولادة حنيفة داخل الحافلة، نقل الفريق الطبي الذي وصل، الأم وطفلها إلى مستشفى حكومي في منطقة “اسنيورت” غربي مدينة إسطنبول.

وأطلق الزوجان اسم “يلماز” على المولود الذكر، وهو خامس أبنائهما، و”أشهرهم” بعد أن تناقلت قصة ولادته كل محطات التلفزة والصحف المحلية.

وبعد وصول الأم وطفلها إلى غرفتهما في المستشفى، استقبلت الأسرة العديد من المسؤولين المحليين الذين جاؤوا للاطمئنان بعد حادثة الولادة غير الاعتيادية.

وأظهر مقطع فيديو من داخل الحافلة، لحظات خروج الركاب بسرعة، بينما يقوم السائق وحارس أمن خاص بإجراء اتصالات وتوفير ظروف مناسبة للأم لحين وصول الإسعاف.

Exit mobile version