سياسة

الإعلام القطري يصل بالدوحة للهاوية


يظهر أن تنظيم الحمدين، قد وصل إلى النهاية. التنظيم بالدولة لا يعي خطواته السياسة التي يتبعها للتحريض ضد الدول العربية والسياسات التي تضر بشعبه بشكل واضح.

تلك السياسات التي أضرت بالدوحة، بشكل كبير، فالإجراءات التآمرية التي يتبعها تميم بن حمد ضد جيرانه العرب أصبحت تغضب الشعب القطري نفسه.

غضب الشعب القطري من سياسة نظامه ضد جيرانه العرب وضد عدم اهتمام الدولة سوى بكأس العالم فقط في الداخل، دفع القطريين، إلى التأكيد على أن استمرار تلك السياسة القطرية تميم بن حمد في حكم قطر أصبحت معدودة، بعد أن فاض الكيل بالمواطنين من تصرفات تميم بن حمد.

وذكرت مصادر خاصة أن الشعب القطري مستعد للإطاحة بالأمير وذلك نتيجة لعدة عوامل أبرزها فقد الحريات الخاصة بالشعب القطري والاعتقالات للمعارضين والتي انتشرت بشدة في الآونة الأخيرة. والظروف الاقتصادية الصعبة التي أجبر نظام قطر الشعب عليها بسبب تنظيم كأس العالم ودعم التنظيمات الإرهابية.

فقد الأموال 

ووفقاً لتقارير دولية، فقد يتعامل تميم مع الشعب القطري بشكل لا يرضي الجميع، فيذهب بالأموال إلى إيران أو حتى دعمه للإرهاب بشكل واضح، ولا ينتبه إلى الشعب القطري، وهو ما يولد خلافًا مع دول عربية عدة على رأسها السعودية والإمارات ومصر، والشعب القطري يريد المصالحة مع الجميع من العرب.

ضرب المعارضة “اعتقالات وإعدامات”

نشر الشاعر القطري المثير للجدل محمد بن الذيب تسجيلاً عبر “تويتر” قال فيه: إنه تلقى حكماً بالسجن المؤبد رفقة أسماء أخرى من المعتقلين تم توقيفهم على خلفية احتجاجات قادوها العام الماضي اعتراضاً على قانون الانتخابات، وقال ابن الذيب في مقطع فيديو: “تم الحكم على هزاع وراشد أبو شريدة”، وهما معتقلان منذ أغسطس الماضي، والفقير لله محمد بن الذيب بالمؤبد، وأضاف أنه اطلع على الحكم الذي تضمن خلط الحق الخاص بالحق العام، وتلفيقاً للتهم”، دون أن يسمي طرفاً يتهمه بالوقوف وراء التلفيق.

المعارض القطري، جابر الكحلة المري، أكد في تغريدة له أن هناك مساعي بالفعل للإطاحة بتميم بن حمد، بعد استمرار التصرفات القطرية ضد الدول العربية، قائلًا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: من الأكثر حظا من أسرة آل ثاني في خلافة تميم في حكم قطر، وخصوصا أن المراهقة السياسية تزداد انتحاراً، الكل يعلم أن السعودية لا تخضع للابتزاز حتى من الدول العظمى، فما بالك بالصغرى، هل سيتمكنون آل حمد من إعادة إرثهم الشرعي.

كأس العالم

أصدرت “كورنرستون غلوبال” للاستشارات تقريرا بشأن المخاطر المحيطة بإقامة كأس العالم 2022 في قطر، تضمن نصيحة للشركات التي تعمل في الدوحة، أو لها علاقة بالمشروعات الرياضية الكبيرة، محذرة من احتمالات الخسائر، وتضمن التقرير تحليلا للأرقام والمخاطر المالية والاقتصادية المحيطة بمشروعات مرتبطة بكأس العالم، إضافة إلى تحليل للمخاطر السياسية في ضوء أزمة قطر، ومقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، الملاحظة الأولية، أنه في حال أقيمت المناسبة فعلا في قطر عام 2022 فإنها ستكون الأعلى كلفة بأضعاف مضاعفة في تاريخ مسابقات كأس العالم؛ إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر ستنفق 200 مليار دولار على استضافة كأس العالم؛ ما يعني أن نصيب الفرد من مواطني قطر 313 ألف نسمة من تلك الكلفة سيكون 6.4 مليون دولار، وهو ما يرفضه الشعب القطري.

الفقر يضرب قطر “ثاني أعلى دولة دخلاً في العالم” 

نشر المعارض القطري البارز، خالد الهيل، صورة للعشوائيات في الدوحة بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”. قائلاً: “لك أن تتخيل أن هذه الصورة في دولة تعد من أغنى دول العالم وهي قطر.. فبدل الأموال التي تصرف على دعم الإرهابيين في ليبيا والدول العربية الشقيقة كان المفترض أن يتم صرفها على تطوير الداخل القطري“. وأضاف الهيل: “لقد ضاعت ليبيا وضاعت الأمة العربية والمستفيد لا أحد. مجرد استنزاف لثروات الشعب على كل ما هو غير مفيد، من الحكمة أن يستوعب الشعب القطري الدرس والدائرة تدور أمس في ليبيا غدا ستدور في قطر“.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى