حوادث

الإعدام لمصرية مارست الجنس مع عشيقها بجوار جثت زوجها


لاتهامهما بقتل زوج الأولى ليخلو لهما الجو ويتزوجا قضت محكمة مصرية، السبت، بإعدام ربة منزل وعشيقها .

حيث تلقت مديرية أمن القليوبية، شمالي العاصمة المصرية، إخطارا من مركز شرطة الخانكة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة نجار جثة هامدة بشقته.

وتوصلت التحريات إلى أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال زوجته، ربة منزل. أوضحت أن الوفاة طبيعية، فيما أكد نجل المجني عليه وشقيق القتيل، أنهما يشككان في الوفاة.

وتم عرض الجثة على الطب الشرعي، وكشف أن الوفاة ليست طبيعية وأن هناك شبهة جنائية.

وبتطوير مناقشة الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، عامل، لوجود علاقة غير شرعية بينهما. حيث اتفقا على التخلص من زوجها لوجود خلافات بينهما، وقاما بخنقه، وبالعرض على النيابة قررت حبسهما وإحالتهما للمحاكمة.

وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات بنها أنهما قتلا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بدافع التخلص منه لإتمام زواجهما. بعد أن جمعت بينهما علاقة غير شرعية إبان حياة المجني عليه.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين بيتا النية على قتل الزوج والتخلص منه ليخلو لهما الجو، فاشترى المتهم الثاني عقارا طبيا مخدرا وأعطاه للزوجة، ويوم الواقعة أعدت كوب شاي للمجني عليه ووضعت فيه العقار، وما أن تيقنت من نومه حتى استدعت المتهم الثاني، وقاما بتكميم فمه حتى توفي، وقاما بممارسة الجنس بجوار جثة الزوج، وفى اليوم التالي تظاهرت المتهمة الأولى بتفاجئها باكتشاف وفاة زوجها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى