إقتصاد

إيلون ماسك يخسر 200 مليار دولار


عرضت تسلا خصما نادرا على سياراتها في أمريكا، فيما خسر مؤسسها إيلون ماسك، نحو 59% من ثروته خلال الـ13 شهرا الأخيرة.

في محاولة لتصفية المخزون عرضت تسلا خصما يبلغ 7500 دولار للعملاء الأمريكيين الذين تسلموا طرازا جديدا من السيارة تسلا -3 أو الطراز تيسلا- واي في نهاية عام 2022 .

بالإضافة إلى الخصم الذي تقدمه شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية، عرضت تسلا أيضا شحناً كهربائياً فائقاً مجانياً لمسافة عشرة آلاف ميل، في خطوة منها لتصفية المخزون.

وزادت تسلا من عمليات تسليم سياراتها بنسبة 45% في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2022، رغم مشكلات التموين، وحققت أرباحا تقرب من تسعة مليارات دولار في هذه الفترة على رغم الارتفاع الكبير في النفقات.

ومن المتوقع أن تعلن شركة تسلا عن رقم قياسي في عمليات التسليم ربع السنوية مطلع يناير 2023، لكن هذا ربما لا يكون كافيا لإرضاء المستثمرين في الوقت الذي تصارع فيه الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وتقلص الإنتاج في الصين ومخاوف بشأن تراجع الطلب.

وانخفضت القيمة السوقية لـ”تسلا” بنحو 864 مليار دولار منذ بلوغ ذروتها التاريخية في 3 يناير 2021، مما تسبب في خروجها من قائمة أكبر 10 شركات نسبة للقيمة.

وسجلت القيمة السوقية لشركة تسلا 388.9 مليار دولار، لتقع تسلا الآن أعلى بقليل من شركة إنفيديا، لصناعة أشباه الموصلات، والتي تبلغ قيمتها السوقية 374.07 مليار دولار.

ووصف بول كروجمان، الحائز على جائزة نوبل، شركة تسلا بالفقاعة كالبيتكوين، قائلاً: “إن الضجيج والإيمان يدعمان أسعار كلا الأصلين”.

واستهدف كروجمان إيلون ماسك بالنقد، قائلاً بأنه لا يثق في الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لإطعام قطته.

ولا تزال تسلا مهيمنة بقوة على السوق الأمريكية مع 65% من حصص السوق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لكن هذه النسبة أدنى من تلك التي سجلتها سنة 2020 والتي كانت تبلغ 79%، كما أن محلي شركة “اس اند بي غلوبال” يتوقعون تراجعها إلى 20% سنة 2025.

ثروة إيلون ماسك 

خسر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس “تسلا” 59% من ثروته خلال الـ13 شهرا الأخيرة، ليصبح أول شخص في العالم يخسر 200 مليار دولار، وفق تقرير لصحيفة إندبندنت.

وقالت الصحيفة، مبلغ الـ 208 مليارات دولار الذي تم مسحه من صافي ثروة ماسك يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لليونان.

كما أن المبلغ المفقود يفوق صافي ثروة برنارد أرنو أغنى شخص في العالم.

وشهدت ثروة ماسك (51 عاما) تراجعا حادا إلى 137 مليار دولار بعد انهيار أسهم “تسلا” في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك انخفاض بنسبة 11% يوم الثلاثاء وفقا لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.

وخسر قطب التكنولوجيا أكثر من نصف ثروته بين نوفمبر 2021 وديسمبر من هذا العام، وفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انهيار سهم Tesla خلال تلك الفترة.

وبلغت ثروته ذروتها عند 340 مليار دولار في 4 نوفمبر 2021، وظل أغنى شخص في العالم حتى أزاحه من المركز الأول الفرنسي برنارد أرنو هذا الشهر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى