سياسة

«إنذار نووي».. كيم يهدد واشنطن وحلفائها برد حاسم على «تحد خطير»


رفع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، سقف التحدي في مواجهة أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، متوعدا بالرد على تحركاتها.

وانتقد كيم التعاون العسكري بين الدول الثلاث، معتبرا أنه “يزيد التوتر في المنطقة”.

وتعهد زعيم كوريا الشمالية، باتخاذ تدابير مضادة ردًّا على هذا التعاون بما يشمل “تطوير القدرات النووية على نحو أكبر”، وفقًا لـ”رويترز”.

زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لوزارة الدفاع

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله إن “نشر الولايات المتحدة لأصول استراتيجية نووية بالإضافة إلى المناورات الحربية والتعاون العسكري مع اليابان وكوريا الجنوبية يؤدي إلى اختلال التوازن العسكري في المنطقة ويثير تحديا خطيرا للبيئة الأمنية”.

وأضاف خلال زيارة لوزارة الدفاع السبت لإحياء ذكرى تأسيس جيشها: “لا تريد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توترًا لا داعي له في الوضع الإقليمي ولكنها ستتخذ تدابير مضادة مستدامة لضمان التوازن العسكري في المنطقة”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح عقب اجتماع الجمعة مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، بأنه سيقيم علاقات مع كوريا الشمالية، وعبر الزعيمان عن قلقهما بشأن برنامجها النووي.

وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيًّا واقتصاديًّا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وبرنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة منذ سنوات.

وخلال ولايته الأولى (2017 – 2021)، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لوزارة الدفاع

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها” عام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بهدف ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها.ض

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى