قام مجلس الوزراء الإثيوبي، الثلاثاء، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد بعد تهديد من “جبهة تحرير تجراي” باجتياح العاصمة أديس أبابا.
وتشهد إثيوبيا حربا على عدة جبهات بين القوات الحكومية و”جبهة تحرير تجراي” التي يصنفها البرلمان الإثيوبي تنظيما إرهابيا.
وقال وزير العدل الإثيوبي،غيديون طيمتيوس، في مؤتمر صحفي إن مجلس الوزراء الإثيوبي قرر فرض حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد وذلك للتطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة بعدة جبهات ضد جبهة تحرير تجراي المصنفة بالإرهابية.
وكانت الولايات المتحدة حذّرت الثلاثاء متمردي جبهة تحرير شعب تيجراي من التقدم نحو أديس أبابا بعد تحقيق مكاسب ميدانية في شمال العاصمة الإثيوبية وحضت على إجراء محادثات بدلا من ذلك.
وقال جيفري فيلتمان المبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الأفريقي في معهد السلام الأميركي “دعوني أكون واضحا: نحن نعارض أي تحرك لجبهة تحرير شعب تيغراي إلى أديس أو أي تحرك للجبهة لمحاصرة أديس أبابا”.
وأمس الإثنين، اتهم رئيس الوزراء، آبي أحمد، قوى خارجية بالمشاركة في المعارك الدائرة في البلاد دون تسميتها.
