قائمة أعراض “أوميكرون”: طنين الأذن
هناك مجموعة من الأعراض التي يعاني منها المصابون بمتحوّر “أوميكرون” من فيروس كورونا.
وتضم هذه الأعراض العطس، والغثيان، وآلام العضلات وحساسية العيون، وتخطي الوجبات والسعال.
ويعلن تطبيق “ZOE Covid” (الذي يسجل به مرضى أوميكرون أعراضهم في المملكة المتحدة)، الأعراض الـ20 الأكثر شيوعاً التي يتم الإبلاغ عنها كل أسبوع.
ولكن ظهر مؤخراً أحد الأعراض الجديدة في القائمة، حيث سجل العديد من البريطانيين معاناتهم من طنين الأذن أثناء الإصابة بأميكرون، وفقاً لصحيفة “صن” البريطانية.
الأسباب
ويُعتقد أن طنين الأذن يعود لمجموعة من الأسباب، مثل العدوى وإصابة الرأس وفقدان السمع إلى بعض الأدوية وحتى الإجهاد، لكن بعض الأبحاث ربطته أيضاً بالإصابة بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت الدكتورة كونستانتينا ستانكوفيتش، رئيسة قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، إن ألم الأذن أصبح علامة شائعة للعدوى، إذ علم فريقها أن المصابين بأوميكرون يمكن أن تظهر عليهم أعراض الأذن الداخلية.
ومن أجل اختبار نظريتهم، أعاد الفريق البحثي إنشاء نموذج للأذن الداخلية وعرضها لاختبار كوفيد.
وقالت ستانكوفيتش إن العدوى يمكن أن تكون موجودة في الأذنين ومن المحتمل أنها جاءت من الأنف.
وأضافت: “إذا لاحظت ضعفا في السمع أو دوارا أو طنينا في أذنيك، فلا تتجاهلهم، واخضع للفحص الطبي على الفور”.
وتابعت: “رأينا في بعض مرضانا أن ضعف السمع هو العلامة الوحيدة لعدوى كوفيد”.
ووفقاً لشبكة القنوات التلفزيونية الكندية “globalnews”، قال ريكس بانكس، مدير قسم السمعيات في مركز خدمات السمع الكندية Canadian Hearing Services، إنه سمع شكاوى طنين الأذن بعد الفيروس وشرح الأسباب المحتملة.
وشرح بانكس أنه من المحتمل أن تكون الضوضاء البيضاء موجودة دائماً ولكن الإجهاد المرتبط بالوباء أو حتى العزلة يمكن أن يزيدها حدة.
وأوضح: “خلال الوباء، يقضي الناس وقتاً أطول بمفردهم، على سبيل المثال، قد يقضون وقتاً أطول في صمت، مما يعني أنهم قد يصبحون أكثر وعياً بطنينهم”.
وعلى مدار العام الماضي، درس العلماء الأذن الداخلية لكل من البشر والفئران، ووجدوا أن الفيروس التاجي لديه القدرة على إصابة بعض الخلايا، مما قد يسبب مشاكل في السمع والتوازن.