فن و ثقافة

أول تحرك رسمي من أسرة أم كلثوم ضد عمرو مصطفى


تصاعدت الأزمة الخاصة بإعادة تقديم الفنان المصري عمرو مصطفى، لأغنيات “كوكب الشرق” أم كلثوم عن طريق الذكاء الاصطناعي.

وحررت أسرة أم كلثوم بلاغًا للنائب العام المصري ضد عمرو مصطفى، بعد إعلانه إعادة تقديم أعمال “كوكب الشرق” دون إذن مسبق من ذويها.

وأكدت الأسرة، في البلاغ الذي يحمل رقم رقم 29444 لسنة 2023، أن “مصطفى” لم يحصل إذن كتابي من الورثة عن نيته بطرح مصنف غنائي بصوت “كوكب الشرق”، وعرض جزءا منه للجمهور، بما يعرضه للمساءلة الجنائية والقانونية.

أضافت الأسرة في بلاغها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن ما فعله “مصطفى” يعد اعتداء على الحق المادي والأدبي للورثة باعتبارهم أصحاب حق الأداء العلني،

غضب ضد عمرو مصطفى

وتعد هذه الخطوة تطورا لضجة واسعة أحدثها الملحن المصري عمرو مصطفى، الذي أعلن قبل أيام طرح أغنية جديدة لـ”كوكب الشرق” من ألحانه، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتعرض “مصطفى” بعد هذه الخطوة لموجة من الانتقادات، إذ رأى عشاق “كوكب الشرق” ما فعله تشويهاً كبيراً أم كلثوم، التي ملأت الدنيا وشغلت الناس بروائع الغناء.

وبرر “مصطفى” خطوته: “تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، دفعني لخوض تجربة جديدة، وحبيت أسمع صوت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم لو غنّت من ألحاني”.

ولم يتحمل المنتج الموسيقي محسن جابر طرح “مصطفي” وهاجمه بشدة: “لا يجوز أبدا مثل هذه الأفعال مع أم كلثوم.. ما حدث عبث، هل لو كانت على قيد الحياة كانت هتوافق على تقديم هذه الأغنية أم لا؟”.

لاحقاً، خرجت جيهان الدسوقي حفيدة أخت أم كلثوم عن صمتها، وأكدت أن العائلة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد الملحن عمرو مصطفى، مشيرة إلى أنها ليست ضد التقدم العلمي ولكن في مجالات أخرى بعيدة عن الغناء، لاسيما أن الأمر يتعلق بقيمة كبيرة مثل “كوكب الشرق”، التي يسكن صوتها في قلوب كل العرب.

كذلك انحاز الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين المصريين، لوجهة نظر المنتج محسن جابر، إذ وصفه بأنه من المؤسسات التي لا تتهاون في حقوقها المادية والمعنوية والقانونية والأدبية.

وقال كامل في مداخلة هاتفية لبرنامج “ملفات”: “لا يستطيع أحد هزيمة محسن جابر، لأنه صاحب المادة الفنية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم”، مؤكدا أن هناك رموزا فنية مصرية، لا يصح اللعب فيها ولا العبث معها تحت أي مسميات مثل أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى