مجتمع

أكثر مائة شخصية مؤثرة لعام 2021


نشرت مجلة “تايم” الأمريكية قائمتها الخاصة بأكثر مائة شخصية مؤثرة لعام 2021، وكان من بينها وجوها اتخذت قرارات أو أدت أدوار يمكن أن تتردد أصدائها حول العالم.

وتنشر “العين الإخبارية” تقريرًا بأبرز الوجوه التي انطوت عليها القائمة.

جو بايدن

في خضم جائحة مرعبة، وانهيار اقتصادي، ومستويات مخيفة من انعدام المساواة في الدخل والثروة، والتوتر العنصري، والكوارث المتعلقة بالمناخ، والهجمات الخطيرة على الديمقراطية الأمريكية، وصل الرئيس جو بايدن إلى منصبه بأفكار طموحة.

وطبقًا لمجلة “تايم”، يجب الاعتراف بأن بايدن هو أول رئيس خلال فترة طويلة يحاول التصدي للأزمات الجوهرية التي تواجه الأمة.

وبفعل ذلك، يعمل بايدن على استعادة الثقة بين الأمريكيين العاديين في أنه يمكن لحكومتهم أن تعمل من أجلهم، وليس فقط المساهمين الأثرياء في الحملة.

كامالا هاريس

عندما أصبحت كامالا هاريس نائب الرئيس، اتخذت أمريكا خطوة عظيمة نحو المستقبل، حيث استيقظ الأطفال في أمريكا على فرص جديدة، ورأى الناس من حول العالم أمريكا من منظور جديد. وكان هناك سعادة في الأجواء، ليس فقط لأن هاريس كانت أول امرأة وأول صاحبة بشرة ملونة وشخصية آسيوية تشغل منصب نائب الرئيس، بل أيضًا لأن البلاد رأت ما يعرفه بايدن: أن كامالا هي الأفضل.

وبشغلها هذا المنصب، سطرت التاريخ، والآن تحرز تقدما من أجل الناس، كما أنها تريد أن يحظى الجميع بفرصة لتقرير مستقبله.

شي جين بينج

تحدثت مجلة “تايم” عن الرئيس الصيني شي جين بينج باعتباره محبا لبلاده وشعبه كثيرًا، كما أنه بعيد كل البعد عن الغطرسة، ويعامل الناس أو نظرائه من الدول الأخرى على حد سواء، ولا شك أنه السياسي الأكثر تأثيرا في العالم اليوم.

نفتالي بينيت

بعد أربعة انتخابات خلال عامين، كان هناك حاجة لحركة جرئية لتوحيد البلاد التي أنهكها الجمود السياسي وأوصلها لطريق مسدود.

وكانت هناك لشيء جذري لتحقيق التغيير، والأكثر الأهمية، شخص شجاع قادر على إنجاز هذا التغيير. وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت نفسه في عاصفة سياسية من أجل إقامة علاقات كان لا يمكن تخيلها في السابق بين اليسار واليمين والعرب واليهود والتيار الديني والعلماني في إسرائيل. وشكل واحدة من أكثر الحكومات تنوعا في تاريخ إسرائيل.

وقال بينيت: “في زمن الاستقطاب والكراهية، يحتاج الإسرائيليون الوحدة.”

دونالد ترامب

في أول يوم له بمنصبه رئيسا للولايات المتحدة، زعم دونالد ترامب من داخل مقر الاستخبارات المركزية الأمريكية أنه صاحب الرقم القياسي في تصدر أغلفة مجلة” تايم” على مدار تاريخها.

لكن في الواقع يحتفظ بهذا الترتيب ريتشارد نيكسون، الرئيس المعاصر الآخر الذي ينافس على القيام بأكبر قدر من العنف ضد القيم والمعايير التي تدعم الديمقراطية الأمريكية.

وأشارت “تايمز” إلى أن هجوم ترامب على وزارة العدل، وابتزازه للحلفاء الأجانب، وهوسه بالأعداء الداخليين، تتناغم جميعها مع طريقة نيكسون بل وتتجاوزه. وكان لدى نيكسون قائمة سرية بأسماء أعدائه، ودعا ترامب لاعتقال خصومه في الكونجرس بتهمة الخيانة.

 وفي مسابقة غلاف التايم، لازال يتقدم نيكسون على ترامب بـ55 مقابل 35 مرة ظهور. لكن التاريخ هو من سيحدد أي منهم شوه السياسة الأمريكية أكثر، وهو سباق يسمح وضع ترامب أن يفوز به.

نارندرا مودي

على مدار 74 عاما كدولة مستقلة، حصلت الهند على ثلاثة قادة محوريين. جواهر لال نهرو، رئيس الوزراء المؤسس، الذي وضع نموذجا للبلد باعتبارها ديمقراطية وعلمانية.

 إنديرا غاندي، التي ترأست الحكومة في أكثر الأوقات اضطرابا، من حرب ممتدة، ونزاعات أهلية، وأحكام طوارئ.

 أما نارندرا مودي فهو ثالث رئيس وزراء للهند. وعندا انتخابه، اعتقد كثيرون أنه أخيرًا سينقل البلاد من ماضيها الاشتراكي إلى مستقبل رأسمالي، وقد حقق بعض من ذلك.

عبدالغني برادار

يحظى الملا عبدالغني برادار بالتوقير في حركة طالبان باعتباره عضو مؤسس لها عام 1994، وقائد عسكري مؤثر، وشخصية شديدة التدين.

وعندما حققت طالبان النصر في أغسطس/آب في أفغانستان، كان ذلك وفقا للشروط التي تفاوض عليها. ويقال إنه يتخذ جميع القرارت المهمة، بما في ذلك العفو الذي تم تقديمه لوجوه النظام السابق، وعدم إراقة الدماء عند دخول طالبان كابول والتواصل مع النظام والزيارات إلى الدول المجاورة.

وبالوقت الراهن، يمثل نقطة ارتكاز لمستقبل أفغانستان. وفي حكومة طالبان المؤقتة، شغل منصب نائب لرئيس الوزراء.

ويمثل برادار، الرجل الهادئ الذي نادرا ما يلقي ببيانات عامة أو يجري حوارات، تيارا أكثر اعتدالا داخل طالبان، وهو التيار الذي سيتم تسليط الضوء عليه من أجل الفوز بدعم الغرب والمساعدات المالية.

منى ومحمد الكرد

من خلال المنشورات على الإنترنت والظهور الإعلامي، تمكن التوأم منى ومحمد الكرد، البالغان من العمر 23 عاماً، من تفعيل حملة عالمية لوقف التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح.

وأصبح الناشطان منى ومحمد كرد مرآة للعالم تكشف ما يحدث في الحي الواقع في القدس الشرقية.

نسرين ستوده

أسست المحامية الإيرانية لحقوق الإنسان نسرين ستوده جمعية حماية حقوق الطفل مع أصدقائها عام 1994، ودافعت من خلالها عن الأشخاص دون 18 عاما، الذين يواجهون أحكاما بالإعدام، وتمكنت من منع تنفيذ الحكم في كثير من الأحيان.

وبعد بضع سنوات، أنشأت ستوده مركز للدفاع عن حقوق الإنسان مع بعض الزملاء. وهناك، بدأت الدفاع بشجاعة استثنائية عن السجناء السياسيين، خاصة النساء اللواتي تم القبض عليهن بسبب مشاركتهن في احتجاجات تندد بالقوانين التمييزية في البلاد.

واعتقلت ستوده عام 2019 وحكم عليها بالسجن 38 عاما، منها 12 عاما دون إمكانية الإفراج المشروط، و148 جلدة لعملها في تعزيز حقوق المرأة في إيران.

أخرون

هذه ليست جميع الأسماء التي تضمنتها قائمة مجلة “تايم” للشخصيات الأكثر تأثيرا لعام 2021، بل كان هناك أيضًا آخرين رموز مثل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل اللذين أثارا الرأي العام عندما تنحيا عن واجباتهما الملكية ومجددًا عندما أجريا مقابلة مصورة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري تحدثا فيها عن العنصرية داخل القصر البريطاني.

وتضمنت روادا مثل: المغنية الأمريكي بيلي إيليش، وعمالقة مثل لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بيلز، والرئيس التنفيذي لشركة “أبل” تيم كوك. ومن الفنانين، الممثلة البريطانية كيت وينسلت، ومبتكرين مثل  مؤسس شركة “سبيس إكس” إيلون ماسك.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى