سياسة

أركان الحج.. تعرف على تاريخ رمي الجمرات وكيف بدأ؟


رمي الجمرات، أحد أركان الحج، ذكر جمع من أهل العلم أن الحكمة منه هي إهانة الشيطان وإذلاله وإرغامه وإظهار مخالفته، فكيف بدأ وماهي قصته؟
يعود تاريخ رمي الجمرات إلى أيام نبي الله إبراهيم، حيث حاول الشيطان صدِّ النبي عن ذبح ابنه إسماعيل، فرماه إبراهيم بسبع حصوات في نفس الأماكن التي يرمي فيها الحجاج الآن الجمرات.
وأسوة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصبح المنسك أحد أركان الحج، حيث رمى عليه الصلاة والسلام جمرة العقبة بسبع حصوات، ورمى الجمرات في الأيام الأخيرة بعد الزوال، في حجة الوداع، وقال عند أداء المناسك (خذوا عني مناسككم).
أيام الرمي أربعة، هي جمرة العقبة الكبرى التي يرميها الحاج يوم النحر، يوم عيد الأضحى، وجمرات أيام التشريق الثلاث التي يرميها الحاج بعد التحلل الأول من الإحرام.
وشهد رمي الجمرات على مدى العقود، تغييرات هدفت إلى تيسير المنسك، كان أبرزها جسر الجمرات. وهو مرتبط بمخيم الحجاج على سفوح جبال منى، وله 11 مدخلا و12 مخرجاً، ما يقلل من نقاط الازدحام، وأساسه قابل للتوسعة إلى 12 طابقا.
ويؤدي الحجاج الفريضة بينما تراقب شبكة كاميرات أماكن تدفق الحشود لمساعدة المنظمين على الأرض ولرصد حالات صحية وتوفير الخدمات الطبية لها. وللتعامل مع الحالات الطارئة، جهّز الجسر بمهبط للمروحيات. وفي أوقات الحر، يعمل نظام تبريد الجسر بمكيفات صحراوية وقنوات لنثر الرذاذ على الحجاج.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى