نظرا لدوره المحوري في عملية الهضم لدى الإنسان، ينصح خبراء الصحة بالحرص على سلامة القولون من خلال اتباع نظام غذائي متزن، والقيام ببعض الخطوات البسيطة لتفادي تبعات خطيرة. ويساعد القولون أو الأمعاء الغليظة جسم الإنسان على امتصاص السعرات الحرارية والعناصر المغذية الأخرى، ولذلك فإن تنظيفه من السموم على نحو منتظم يقي إلى حد كبير من أخطار الأمعاء المتهيجة والإمساك والسرطان. وأولى خطوات تنظيف القولون، بحسب ما نقلت بولد سكاي، تتم عبر الإكثار من شرب الماء، فقبل تناول وجبة الفطور مثلا يجدر بالإنسان أن يشرب كوبين من الماء بعد وضع القليل من ملح البحر أو ملح الهملايا. ويساعد خل التفاح على تنظيف القولون بالنظر إلى ما يحتوي عليه من مواد مضادة للأكسدة ومكونات أخرى تحفز نوعا مفيدا من البكتيريا في الأمعاء، ولحماية هذا الجزء الحساس من الجسم، يجدر أيضا بالإنسان أن يكثر إقباله على الخضراوات والفواكه والمكسرات التي تضم نسبا مهمة من الألياف ومادة السيلولوز. فيما يقدم عصير الليمون خدمة كبيرة في مساعدة الجسم على هضم سلس، فهو يحتوي على حمض الكريكتيك المفيد، كما أنه ينعكس إيجابا على عملية التمثيل الغذائي المعروفة بالميتابوليزم. وتقدم نبتة الخلود المعروفة بألوي فيرا فائدة كبرى لمن يحرصون على تنظيف القولون فهي تخلص من السموم، كما تساعد على إبعاء الفضلات بصورة سلسة تجنب الإصابة بالإمساك. موازاة مع ذلك، يحفز تناول الزبادي (الياغورت) نشاط بعض البكتيريا المفيدة في القولون، أما بذور الكتان فتحمي الأمعاء الغليظة من حدوث الالتهاب وتساعد على التخلص من فضلات الجسم بكل سهولة. وما دام الناس يعشقون الشاي في فترة الصباح أو المساء، فلا بأس في أن يحضروه بالزنجيل أو النبتة المسماة بفليفلة الكايين فهذه المشروبات تحتوي على عناصر كيميائية تحارب البكتيريا الضارة.