تلقى النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو خبرا مؤلما عن والدته والدته دولوريس أفييرو، بعد أيام على عيد ميلاده الخامس والثلاثين.
كشفت والدة رونالدو أنها أصبحت تصارع لأجل الحياة بعد تجدد معاناتها مع مرض سرطان الثدي الذي اكتشفته قبل عدة سنوات، وذلك قبل رحلة إلى إيطاليا لأجل الاحتفال بعيد ميلاد الدون الخامس والثلاثون، بحسب ما نقلت صحيفة ميرور.
وصرحت أفيرو في مقابلة صحفية مع قناة برتغالية بأنها أجرت عملية جراحية على مستوى ثدي ثان، كما أنها تخضع للعلاج الإشعاعي وقالت إني أصارع الآن لأجل الحياة.
تم تشخيص المرض الخبيث لأول مرة لدى والدة رونالدو عام 2007، وفي عام 2009، تبرع رونالدو بمئة ألف جنيه إسترليني لأجل تشييد مركز للسرطان داخل المستشفى الذي تمكن من إنقاذ حياة والدته بجزيرة ماديرا البرتغالية.
ولم تكشف والدة رونالدو البالغة من العمر 64 عاما، عن توقيت إجراء العملية، وقالت إنها لا تعلم ماذا سيحصل بعد الجراحة الثانية.
وقبل أيام، أكدت الأم، التي تربطها علاقة خاصة بابنها وتحرص على الظهور بجانبه في المناسبات، دعمها له إزاء الاتهامات التي تزعم أنه تورط في حادثة اغتصاب بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، وأشارت إلى أنها تثق في ابنها مؤكدة أنا أعرف ابني جيدا.
وينفي نجم يوفنتوس بشدة واقعة اغتصاب كاثرين قبل 9 سنوات، واصفا المزاعم التي ساقتها ضده بالأخبار المزيفة، وقال محاميه في لاس فيغاس، في تصريح سابق، إن اللقاء الجنسي المُثار حوله الاتهام كان بالتراضي.
