هل ينجح بايدن في وقف حرب غزة؟ صحيفة أمريكية تقدم الإجابة
عقب خروجه من السباق الرئاسي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيخصّص الفترة المتبقية له في البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة، ويعيد الرهائن، فهل سيتمكن من ذلك؟
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون حاليا أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
-
ضغوطات على بايدن لوقف الحرب في غزة
-
مقترح بايدن لوقف حرب غزة: عقبة ممر فيلادلفيا وأزمة الرهائن في الميزان
ونقلت الصحيفة ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) دون تسميتهم. ولم ترد هذه الجهات بعد على طلبات التعليق.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون للصحفيين، أمس الخميس، قبل نشر التقرير: “أستطيع أن أقول لكم إننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قبل أسبوعين، إنه تم التوصل إلى 90% من اتفاق وقف إطلاق النار.
-
بايدن وماكرون يسعيان لاحتواء التوترات ومنع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله
-
هل تنجح واشنطن في إنهاء حرب غزة؟ إدارة بايدن تستعد لطرح مقترح جديد
وتحاول الولايات المتحدة والوسطاء من قطر ومصر منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن هذه الجهود فشلت في جعل إسرائيل وحماس تبرمان اتفاقا نهائيا.
وهناك عقبتان من الصعب تجاوزهما على الأخص، الأولى هي طلب إسرائيل الاحتفاظ بقوات في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين قطاع غزة ومصر، والثانية هي تفاصيل تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.
وتقول الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يخفّف التوتر في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع الصراع.
وطرح بايدن في 31 مايو/أيار الماضي اقتراحا لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، وقال آنذاك إن إسرائيل وافقت عليه. ومع تعثر المحادثات، يقول المسؤولون منذ أسابيع إن اقتراحا جديدا سيطرح قريبا.
واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما هاجمت حركة حماس، بلدات ومستوطنات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين رهائن، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، وفقا لإحصائيات فلسطينية، كما أدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بالإضافة إلى أزمة جوع، وتوجيه اتهامات لإسرائيل بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.