هل للإخوان علاقة بأزمة الدولار في مصر؟
لعبت جماعة الإخوان المسلمين دوراً كبيراً في أزمة الدولار في مصر، عبر المضاربات التي يجريها عدد من الموالين لها في السوق الموازي.
قال عضو مجلس الشيوخ المصري، ومساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، إن جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب، جزء من الأزمة الدولارية الحالية، مشيراً إلى أن هناك دولاً معينة لا تريد أن تكون مصر قوية.
أضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقاء له عبر قناة «صدى البلد»، أن الإخوان تضارب بالدولار في السوق السوداء، مشدداً على ضرورة القبض عل كل عنصر في الجماعة يجمع الدولار
وأضاف المقرحي، أن هناك مسببات وراء قلة الدولار في السوق المصرية. مشيرًا إلى أنه لا بدّ من تطبيق العصا القوية من خلال رجال الشرطة وهي متواجدة في أي وقت لمواجهة كل من يحارب الوطن .ويستهداف الدولة، من أجل الغير.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القبض على عناصر من جماعة الإخوان. سيقضي على أزمة الدولار، موضحًا أهمية مساندة ودعم الدولة في تلك التحديات .والأزمات خاصة الأزمة الدولارية وارتفاع الأسعار واستغلالها من بعض المغرضين للنيل من الدولة.
يذكر أن الإخوان المسلمين يواصلون من عام 2013 التأمر على مصر لاحراج النظام والتحريض ضده. ورغم فشل كل مؤامراتهم، الا انهم لا يستكينون ويواصلون الاعيبهم.
