صحة

هل تعلم كم تبقى المخدرات بأعضاء الجسم؟ وماذا يكشفها؟


المواد المخدرة حينما يستهلكها الإنسان تبقى في جسمه لفترة من الزمن، ويصبح من الممكن رصدها عبر تحاليل مخبرية.

لكن الكشف عن هذه الممنوعات يختلف من مادة إلى أخرى. إذ ثمة مواد تُبقي أثرا طويل الأمد بينما تختفي أخرى بصورة سريعة.

تنتقل التفاعلات الكيميائية الناجمة عن تناول مواد مخدرة، بحسب ما نقلت ساينس ألرت، إلى كل من دم الإنسان وبوله وشعره. وبالتالي فإن السلطات لا تجد مشقة كبيرة في كشف المدمنين. وبخلاف ما هو شائع. لا يعد الدم أفضل طريقة ممكنة لكشف تعاطي المخدرات فالممنوعات الخطيرة مثل الهيروين تمكث لفترة قصيرة في هذا السائل الحيوي لكنها تظل لأشهر في شعر الإنسان.

أما الكوكايين فيبقى يومين فقط في دم الإنسان فيما لا يقضي سوى ساعتين في البول أما في الشعر فقد يبقى لأكثر من تسعين يوما أي ثلاثة أشهر كاملة.

وبخصوص الكحول فهذا المشروب يختفي أثره من الدم والبول في غضون 12 ساعة على الأكثر وتبقى تفاعلاته. في الشعر لربع عام كامل. فيما يقضي مخدر المورفين 8 ساعات في دم الإنسان ويظل 6 ساعات في البول و3 أشهر في الشعر.

وتبقى الماريغوانا المخدر المعمر في الدم إذ تقضي أربعة 14 في السائل الحيوي، وثلاثين يوما في البول لكن هذه المدة تفوق ثلاثة أشهر في الشعر، وبالتالي فإن الشعر يُصَعب مهمة إخفاء الإدمان.

وهناك مخدر واحد يستطيع الاختفاء من الدم والبول والشعر خلال أيام قليلة، وهو مخدر الهلوسة المعروف بـLSD.

يعتمد الأطباء والمحققون على الشعر بشكل كبير بالنظر إلى دقة النتائج التي يكشف عنها إذ يقدم جردا لكل ما تناوله الإنسان الخاضع لاختبارات الدم.

وتقدم هذه التحليلات خدمة كبيرة للمحققين خلال عملية التأكد من تعاطي للمخدرات لاسيما حين يجري ضبط كمية من الممنوعات ويصر المشتبه فيه على الإنكار.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى