إقتصاد

من الراديو إلى بلاي ستيشن.. قصة نجاح ماسارو أيبوكا

قصة نجاح مؤسس "سوني"


ممن منحوا الصدارة للتكنولوجيا اليابانية على مستوى العالم، المهندس الذي غير وجه الصناعة اليابانية بتأسيسه لشركة سوني العملاقة.

“ماسارو أيبوكا”، الذي يعتبر واحدا ممن ينسب لهم الفضل في اكتساح التكنولوجيا اليابانية لسنوات طويلة. وأتى من خلال شركته عدد من أهم الابتكارات التي عرفتها البشرية.

بداية ماسارو أيبوكا

أيبوكا من مواليد أبريل عام 1908، وولد في مدينة نيكو في محافظة توشيجي اليابانية. وفي مرحلة الدراسة تخرج ماسارو من كلية العلوم والهندسة في جامعة واسيدا، وكان شغفه في مرحلة ما بعد التخرج يتمحور حول معالجة وتسجيل أفلام الصور المتحركة.

البدايات المهنية لـ ماسارو أيبوكا

في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1945 افتتح أيبوكا أول محل عمل تابع له لتصنيع الأجهزة الإلكترونية. وكان عبارة عن ورشة صغيرة لصيانة أجهزة الراديو وصناعتها.

وفي عام 1946، أسس أيبوكا مع شريكته أكيو موريتا أولى شركاته. وأطلق عليها اسم شركة طوكيو لهندسة الاتصالات، هذه الشركة حققت نجاحا في مجال تصنيع أجهزة الراديو اليابانية. وأنتجت أول راديو ياباني مصنع محليا بالكامل.

هذه الشركة التي أنتجت أول راديو ياباني، قام أيبوكا بتغيير اسمها التجاري رسميا في نهاية فترة الأربعينيات، وأطلق عليها اسم “سوني”. والتي استطاعت بفضل ابتكارات أيبوقا وذكاء التسويق لموريتا من أن تغزو العالم بابتكاراتها الإلكترونية الرائدة.

تطور شركة سوني

في منتصف فترة الخمسينيات من القرن الماضي، نجح أيبوكا في ابتكار أول راديو ترانزستور صغير الحجم. هذا الراديو حقق نجاحا تجاريا كبيرا على مستوى العالم، استمر به حتى أوائل الستينيات.

واستمرت سوني في تقديم الابتكارات الرائدة في مجال الصوت والصورة، وتميزت منتجاتها بالجودة الفائقة. وكانت الشركة بفضل أيبوكا تتبع للمرة الأولى سياسة الإبداع الياباني الخالص الذي لا يعتمد على الاقتباس من الغرب.

وعبر تاريخها قدمت سوني هذه الابتكارات دون الاهتمام بارتفاع قيمتها السوقية. وأحد أبرز الابتكارات التي لا تزال تميز شركة سوني عن غيرها في أسواق الإلكترونيات أجهزة ألعاب الفيديو بلاي ستيشن، التي تعتبر حاليا أشهر وأنجح أجهزة ألعاب الفيديو في العالم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى