مصرع ثلاثة موظفين من الديوان الأميري القطري في حادث سير بشرم الشيخ

وأوضحت أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة شخصين آخرين، مؤكدة أنها “باشرت على الفور متابعة الحادث مع السلطات المصرية المعنية، وأنه سيتم نقل المتوفين والمصابين إلى الدوحة على متن طائرة قطرية اليوم” الأحد.

وقالت السفارة القطرية إن المصابين يتلقيان حاليا العناية الطبية اللازمة في مستشفى شرم الشيخ الدولي.

وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان لرويترز إن سيارة كانت تقل دبلوماسيين قطريين انقلبت في منحنى على الطريق على بعد 50 كيلومترا من مدينة شرم الشيخ.

في المقابل ذكرت قناة العربية وفقا لمصادرها، أن المتوفين الثلاثة من موظفي السفارة القطرية وليسوا دبلوماسيين، ولم يشاركوا في مفاوضات شرم الشيخ حول غزة، ولفتت إلى أن مهمتهم تتطلب القيام بالتجهيزات اللوجستية لأعضاء الوفد القطري الذي سيشارك في مراسم توقيع اتفاق وقف النار بغزة في شرم الشيخ الاثنين.

وتابعت المصادر إن الحادث وقع بطريق النفق في مدينة الطور قبل مدينة شرم الشيخ بـ50 كيلومتراً، مبينة أن الطريق جيد وبمواصفات عالمية. وأضافت أن الموظفين كانوا يستقلون سيارة لـ7 ركاب، وأدى الحادث أيضاً لإصابة 3 موظفين، أحدهم حالته جيدة، والآخر في غرفة العمليات حالياً، فيما لا يزال الثالث يخضع لفحوص.

وأضافت ⁠المصادر أن وزارتي الخارجية المصرية والقطرية تنسقان لنقل الجثث إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء الإجراءات.

ومن المنتظر أن تستضيف مدينة شرم الشيخ قمة دولية الاثنين لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت بوقت سابق عقد قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” بمدينة شرم الشيخ، يوم الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.

كما بيّنت الرئاسة المصرية في بيان، السبت، أن “القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”.

وجاء الحادث بعد أيام قليلة من مشاركة مسؤولين من قطر وتركيا ومصر في محادثات في شرم شيخ أدت في الأسبوع الماضي إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بخصوص المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.