حوادث

مراهق سوري ينهي حياة جدته.. حيلة «دموع التماسيح» تفضح الجريمة


انتهت حياة عجوز سورية على نحو مأساوي في العاصمة دمشق. فيما كشفت السلطات الأمنية ملابسات وفاتها المروعة.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن حفيد الضحية يبلغ من العمر 18 عاما، مدمن، وأقدم على قتلها وإصابة نفسه، ثم ذهب إلى مستشفى في ريف دمشق بعد ارتكاب جريمته.

وأضافت الوزارة أن المراهق أقدم على جرح يده بواسطة قطعة زجاج. بحجة حزنه على وفاة جدته المقيمة معه في المنزل نفسه، والتي توفيت قبل يوم واحد من انتقاله إلى المستشفى.

وبالتحقيق مع المراهق حول سبب أذيته لنفسه تبين أنه يتعاطى مواد مخدرة. وتم توقيفه، وبتوسع التحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل جدته “مفيدة”، المقيمة معه في نفس المنزل خنقا.

واعترف الجاني بأنه ركل جدته في صدرها حتى تأكد من موتها. فيما اعتقد ذوو الضحية وأقاربها أنها توفيت بشكل طبيعي، وأمرت السلطات باستخراج جثة المجني عليها من مدفنها لإجراء الكشف الطبي عليها.

وبإجراء الكشف على جثة الضحية، تبين وجود كسور في الرقبة والصدر. وسيجري عرض المتهم على القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، حسب وزارة الداخلية.

وقد شهدت منطقة الخليفة بوسط العاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة. عندما أقدم مراهق على قتل جدته بـ 6 طعنات.

بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة الخليفة. بلاغا من عامل بعثوره على جثة والدته البالغة من العمر 84 سنة مقتولة داخل شقتها بدائرة القسم.

وعلى الفور انتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة. وعثر على جثة سيدة مسنة مقتولة بـ6 طعنات.

وتبين من  التحريات وسير التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة حفيدها 16 سنة، وأنه اعتاد على سرقتها.

وفي يوم الواقعة تسلل للشقة واكتشفت جريمته فطعنها بسكين. وألقي القبض على المتهم، وحرر المحضر اللازم بالواقعة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى