مدينة الداخلة المغربية ستشهد الإثنين حفل افتتاح قنصلية دولة السنغال
تنضم السنغال، الإثنين، إلى قائمة الدول التي افتتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية بالمملكة المغربية.
وتترجم القنصلية السنغالية المرتقبة ورقمها الـ21 بالقائمة، الدعم الدولي لمغربية الصحراء، يُوازيه زخم دبلوماسي كبير في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفتح قُنصليات بمدينتي العيون والداخلة.
وتوجت الجهود الدبلوماسية الرزينة للمملكة، ومعها الطرح المغربي الواقع لحل نزاع الصحراء المفتعل، بفتح دولة السينغال قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة.
مصادر دبلوماسية، كشفت لـ”العين الإخبارية”، أن مدينة الداخلة ستشهد الإثنين حفل افتتاح قنصلية دولة السنغال، لتكون بذلك القُنصلية رقم الواحد والعشرين في المنطقة.
هذه الخطوة، يرى فيها مُراقبون، دعما صريحاً لمغربية الصحراء، وتأكيداً دولياً على صوابية موقف الرباط وطرحه المتمثل في الحكم الذاتي، لحل نزاع الصحراء المفتعل.
وإلى حدود الساعة، بلغ عدد القنصليات التي احتضنتها كُل من مدينتي العيون والداخلة، 20 قُنصلية، لتكون قُنصلية السينغال الواحدة والعشرون.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، افتتحت الإمارات قُنصليتها بمدينة العُيون، لتكون بذلك أول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة، لتليها خُطوات مُماثلة لكن من مملكتي البحرين والأردن.
دبلوماسية القُنصليات، كما يُطلق عليها الإعلام المغربي، تمكن من استقطاب دعم وازن، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن دعمها مغربية الصحراء، وتبنيها نظام الحكم الذاتي كحل للنزاع.
وفي هذا الصدد، حل في يناير/ كانون الثاني، وفد دبلوماسي رفيع المستوى في مدينة الداخلة لإعطاء الانطلاقة الرسمية لافتتاح القُنصلية، والوقوف على أشغال تشييد بنايتها.
وتكون الوفد من كُل من ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأدنى آنذاك، وسفير الولايات المتحدة لدى الرباط آنذاك، ديفيد فيتشر، بالإضافة إلى شخصيات اقتصادية.