سياسة

مخططات الإخوان في تونس


تستمر حركة النهضة الإخوانية في مخططاتها الإرهابية والعبثية من أجل التحريض ضد الدولة التونسية.

مستغلة الأزمات الاقتصادية العالمية التي تمر بها تونس وجميع دول العالم لحشد الشارع ضد الدولة التونسية في محاولة منهم للعودة إلى المشهد السياسي والتشكيك في السلطة القائمة بعد الهزائم التي لاحقت الجماعة الإرهابية وعناصرها في الفترة الماضية.

حيث تتحرك حركة النهضة التونسية من خلف تحالف المعارضة الرئيسي، المتمثل في جبهة الإنقاذ الوطني، ورئيسها نجيب الشابي، حيث وصفت الحركة إجراءات الرئيس الاقتصادية بالكارثية، وطالبت الشعب بالنزول إلى الشارع لإسقاط الرئيس.

دعوات إرهابية 

واعتبر عدد من المراقبين أن دعوات الخروج المتكررة ضدّ الرئيس. أصبحت صكاً على بياض لحركة النهضة؛ لضرب المسار التصحيحي، والعودة من جديد إلى الهيمنة على المشهد السياسي في تونس، من خلال لوبيات الفساد والإرهاب.

ماذا يريد الإخوان

يقول الدكتور أسامة عويدات، القيادي بحركة الشعب التونسية والمحلل السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية في تونس ممثلة في ذراعها السياسية “حزب حركة النهضة” تجدد التحريض على عودة الفوضى إلى الشارع من خلال الدعوة إلى التظاهر في محاولات منهم للتحريض ضد مؤسسات الدولة واستغلالا لأزمة عالمية يمر بها كل الدول وتأجيج الصراع في الشارع التونسي وتحميل الأزمة للنظام التونسي. 

وأضاف، القيادي بحركة الشعب التونسية أن مخطط الإخوان الإرهابي غرضه حشد وتعبئة المواطنين التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وحشد الشارع للخروج في مظاهرات مناهضة لإجراء الانتخابات في تونس وعدم نجاحها وإسقاط المشروع السياسي للرئيس قيس سعيد. مؤكدا أن الشعب التونسي فهم الدرس ويعلم مخططات الإرهاب وما يسعون إليه من إرهاب وفوضى في البلاد بشكل مستمر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى