ماذا يفعل الدواء بصحة الأطفال؟ دراسة تكشف الحقيقة…
كشفت دراسة طبية حديثة أن تقديم الآباء المضادات الحيوية لأبنائهم حين إصابتهم باضطراب صحي، ليس حلا بل تنذر بعواقب وخيمة على الجسم.
وقالت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة جي إم إي بيدياتريك المختصة في طب الأطفال، إن الأطفال الذين يكثرون من المضادات الحيوية وهم صغار، معرضون بشكل أكبر ليصابوا بالحساسية من الطعام، فضلا عن مرض الربو وما يعرف بالتهاب الجلد المثي.
وأوضح الباحثون أن الإكثار من مضادات حيوية من قبيل البينيسيلين وسيفالوسفبورين والسولفوناميد ليس حلا لمساعدة الأطفال على اجتياز اضطراباتهم الصحية، وقال الطبيب كادي نيلوند، إنه فوجئ بعدما لاحظ صلة وثيقة بين تناول المضادات الحيوية في الصغر والإصابة بأمراض الحساسية في مرحلة لاحقة من العمر.
ويوصي الأطباء بالتقليل من المضادات الحيوية، لاسيما حين يصاب الطفل بمرض بسيط مثل نزلة البرد، لأن هذا التقليل من الدواء مفيد للجسم على المدى البعيد.
وشملت الدراسة عينة واسعة ضمت 798 ألفا و426 طفلا ممن استفادوا من أحد البرامج الصحية في الولايات المتحدة، ويتعلق الأمر بمن ولدوا بين عامي 2001 و2013.
