لماذا يفضل الناخبون من أصل لاتيني كامالا هاريس؟ الأسباب والتأثيرات
يبدو أن الناخبين من أصل لاتيني في الولايات المتحدة يفضلون نائبة الرئيس كامالا هاريس لأسباب لافتة، تتعلق بسياساتها والمواقف التي تتبناها تجاه القضايا التي تهم هذه الفئة. تركز الأسباب على دعمها للإصلاحات الاجتماعية، وتحسين فرص العمل، وتعزيز الحقوق المدنية والهجرة. هذه التفضيلات قد تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات القادمة وتعزز من دور هاريس في الحملة الانتخابية.
كشف استطلاع حديث للرأي أن الناخبين من أصول لاتينية يفضلون نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في السباق الرئاسي لأسباب اقتصادية.
-
قلق الاستطلاعات وفخ المقابلات.. 5 إشارات تحذيرية لهاريس
-
270 صوتاً للفوز: هاريس تتفوق بفارق طفيف وسبع ولايات تقرر السباق
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته رويترز/ إبسوس، أن الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية يرون أن هاريس تتفوق على الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في التعامل مع الاقتصاد.
كما يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين هؤلاء الناخبين حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.
-
سباق البيت الأبيض يشهد 6 منافسين.. ترامب وهاريس في الصدارة
-
ترامب يستخدم تكتيكًا قديمًا لإثارة الشكوك حول هاريس
ويفضل الناخبون من أصول لاتينية نهج الديمقراطية هاريس بهامش واسع عن نهج الجمهوري ترامب بواقع 18 نقطة مئوية للرعاية الصحية و23 نقطة مئوية لتغير المناخ.
ويشكل الناخبون من أصول لاتينية، وهم شريحة متنوعة وسريعة النمو من الناخبين الأميركيين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، هدفا جذابا لكلا المرشحين في السباق الانتخابي. الذي شهد مفاجأة في يوليو بعد انسحاب الرئيس جو بايدن منه وتسليمه الشعلة لهاريس.
-
بايدن يوجه أول رسالة دعم لكامالا هاريس بعد انسحابه من الانتخابات الرئاسية
-
كامالا هاريس: ماذا نعرف عن مرشحة بايدن المفضلة للبيت الأبيض؟
وكشف استطلاع الرأي، الذي أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس، أن القضايا الرئيسية بالنسبة للناخبين المسجلين من أصول لاتينية قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر هي القضايا نفسها تقريبا التي تهم البلاد ككل.
وتأتي على رأس أولويات هذه الفئة من الناخبين الاقتصاد والهجرة والرعاية الصحية وتغير المناخ.
ورغم أن الناخبين المسجلين بشكل عام يفضلون نهج ترامب في التعامل مع الاقتصاد عن نهج هاريس بنسبة 45 بالمئة إلى 36 بالمئة. يرى الناخبون المسجلون من أصول لاتينية أن نهجيهما متعادلان، وحظي كلا المرشحين بتأييد 39 بالمئة.
-
استراتيجية هاريس: كيف تتخطى عقبة ترامب في المناظرة المرتقبة؟
-
سوق الأوراق المالية تتنبأ بالفائز.. ترامب أم هاريس؟
ويعكس هذا تحسنا للديمقراطيين بعد أن أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس في مايو بين الناخبين من أصل لاتيني تأخر بايدن عن ترامب بأربع نقاط فيما يتعلق بالاقتصاد.
ويفضل الناخبون من أصول لاتينية هاريس فيما يتعلق بسياسة الرعاية الصحية بنسبة 46 بالمئة مقابل 29 بالمئة لترامب. وبنسبة 46 بالمئة مقابل 23 بالمئة في قضية تغير المناخ، وهي نسبة أكبر من تلك التي تتمتع بها بين قاعدة الناخبين الأوسع الذين فضلوها أيضا في هاتين القضيتين.
وظل ترامب متفوقا فيما يتعلق بسياسة الهجرة .وفضله الناخبون من أصول لاتينية على هاريس بنسبة 42 بالمئة مقابل 37 بالمئة، وهو مايقل عن تقدمه بنسبة 46 بالمئة مقابل 36 بالمئة لهاريس بين الناخبين عموما.