أكد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن عام 2023 سيكون عاما للاستدامة استعدادا لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لقمة المناخ “كوب 28”.

حيث يعد تتويجا للجهود الواسعة التي تبذلها الإمارات محليا وإقليميا وعالميا للحماية من تغيير المناخ وتنويع الاقتصاد بهدف مستقبل مستدام.

القطاع الفندقي بالإمارات 

إنجازات بارزة حققتها دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة. حيث تشغل أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تعمل بالطاقة الشمسية.

كما تمكنت من توليد الطاقة من الموارد الطبيعية، سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أو الهيدروكربونات منخفضة الكثافة والهيدروجين الأخضر. وتعتبر الاستدامة من أولويات القطاع الفندقي بالإمارات.

حيث تم في العام الحالي بالتعاون مع جمعية أزرق لحماية المحيطات، وهي منظمة غير ربحية، للحفاظ على البيئة البحرية. ومجموعة من الغواصين المحترفين من أجل إنشاء حيدٍ مرجاني اصطناعي مقابل سواحل الفجيرة.

وتهدف الحملة إلى رفع الوعي حول أهمية الشعاب المرجانية في النظام البيئي البحري مع المساهمة في تعزيز حجم الساحل الإماراتي. خاصة أن القطاع الفندقي بالإمارات من أهم القطاعات في الدولة، ويبرز ذلك من خلال مشاريع ومبادرات لمجموعات فندقية محلية ودولية تجعلها جزءاً من رحلة العمل لتحقيق خطط الإمارات بالاستدامة وأهدافها، وتماشياً مع إستراتيجية الحياد المناخي ورؤية مؤتمر الأطراف كوب 28.

معايير الاستدامة

من أهم المبادرات التي تتخذها دولة الإمارات كمسار وهدف لدعم البيئة هي مبادرات تقليل استهلاك الطاقة والمياه، واعتماد التقنيات النظيفة. وتحسين الكفاءة التشغيلية، ورفع نسبة استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير وإدارة النفايات والتقليل منها. وتحضير وجبات مستدامة من المزارع العضوية، والتحول الرقمي، والمشاركة في مبادرات مع جمعيات ومؤسسات تُعنى بالمحافظة على البيئة للحفاظ على البيئة البحرية. ومنتجات مستدامة والزراعة العضوية والتشجير الحضري ودعم المجتمعات من خلال المسؤولية الاجتماعية.

حيث حققت فنادق الإمارات معايير الاستدامة التي وضعها مجلس السفر والسياحة العالمي، حيث حدد مجلس السفر والسياحة العالمي 12 معياراً للاستدامة في القطاع الفندقي. والتي تعد دليلاً شاملاً للفنادق لتطبيق الاستدامة في فنادقها، لضمان استمتاع الضيوف بمنتجات مستدامة وعالية الجودة.

خطوات ثابتة

في السياق ذاته، تشكل الاستدامة ركناً أساسياً في أي مشروع، لذلك، ومع استمرار توسع الفنادق في المنطقة ووجود الإمارات كأحد أبرز المقاصد السياحية في العالم. تسير الدولة بخطوات ثابتة سعيًا لضمان استمتاع الضيوف بمنتجات مستدامة وعالية الجودة تمنحهم تجربة لا تضاهى. وفي إطار مساعي تعزيز الالتزام الإماراتي برفع الوعي البيئي. رفعت الفنادق نسبة استخدامها للمواد القابلة لإعادة التدوير بمعدل 8%. وخفضت نسبة تخلصها من النفايات في المكبات إلى 17%، فضلاً عن خفضها نسبة استهلاكها للطاقة الكهربائية بمعدل 8%.

تابعونا على