صور صادمة للفرنسية جيزيل بليكوت في محكمة أفينيون


في محكمة أفينيون الفرنسية، شهدت المحكمة أمس عرضاً مؤلماً لصور توثق اعتداءات جنسية على جيزيل بليكوت، مما أحدث صدمة هائلة بين الحضور.

وظهرت الصور الرسومية التي توثق اعتداءات على بليكوت، بينما طلبت ابنتها كارولين دارين مغادرة القاعة قبل عرض الصور.

المتهم، دومينيك بليكوت، البالغ من العمر 71 عامًا، كان قد شهد في المحكمة يوم الثلاثاء قائلاً إنه قام بتخدير واغتصاب زوجته، ووجه اتهامات لعدد كبير من الرجال المتهمين معه بالمشاركة والتواطؤ في الجريمة.

وقدم محامو الدفاع الأربعاء حججهم بأن عرض الصور المستخرجة من القرص الصلب الخاص بالدفاع قد يكون “مفيداً في الكشف عن الحقيقة”.

عُرضت 27 صورة مزعجة في صمت، حيث أظهرت جيزيل بليكوت عارية وموجودة في أوضاع غير لائقة، وذكرت أنها لا تتذكر التقاط الصور وأن هذه الصور تستخدم لمحاولة إظهار أنها كانت توافق على هذه الأفعال.

ودافع المتهمون بالقول إنهم لم يكونوا على علم بخطة تخدير واغتصاب بليكوت، مدعين أنهم رأوا صورها وهي عارية في الحديقة، مما جعلهم يعتقدون أنها كانت على توافق مع الأفعال.

ليونه رودريغيز، أحد المتهمين، الذي أدلى بشهادته يوم الخميس، قال إنه كان يعتقد أن جيزيل كانت تشارك في “لعبة” ما، مضيفاً أنه أخطأ بعدم التحقق من موافقتها. واعتذر رودريغيز في المحكمة قائلاً: “لم أكن أريد إيذاءك، ولكنني فعلت ذلك. أريد الاعتذار عن أفعالي”.

في ذات الجلسة، قدّم جاكوب كوبو، البالغ من العمر 72 عامًا، شهادته نافياً اتهامه باغتصاب جيزيل، مؤكداً أن مشاركته كانت بناءً على تصوره بأن الأمر كان مجرد خيال جنسي. كوبو، الذي وصف نفسه بـ “الباحث عن المتعة” والذو علاقة مفتوحة مع الجنس، أعرب عن أسفه لما حدث، إلا أنه صرح أيضاً أنه شعر بأن ما حدث كان مجرد “سيناريو تم تدبيره من قبل الزوجين.”

واتهم الادعاء العام دومينيك بليكوت بترتيب اعتداءات جنسية على زوجته من خلال استدراج الرجال عبر الإنترنت لاغتصابها على مدى عشر سنوات.

هذا الكشف الصادم جاء بعد أن تم القبض على بليكوت في سبتمبر 2020 لتصويره النساء سراً في سوبر ماركت. أثناء احتجازه، اكتشف المحققون قرصاً صلباً يحتوي على آلاف الصور ومقاطع الفيديو التي توثق الاعتداءات على بليكوت.

وقائمة المتهمين تتضمن 72 رجلاً، وقد اعترف 14 منهم بارتكاب الجرائم، بينما ينكر الآخرون أي ضلوع في الجريمة. المحاكمة من المتوقع أن تستمر حتى ديسمبر، ويظل المتهمون يرتدون أقنعة وملابس مموهة لتجنب التعرف عليهم أثناء دخولهم وخروجهم من المحكمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version