سياسة

رد إسرائيل على مطالب حماس.. التفاصيل


نقلت إسرائيل إلى مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية رسالة رفضت فيها معظم مطالب حماس وأبدت الاستعداد لمفاوضات على أساس مخطط باريس.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي: “رفضت إسرائيل دعوة مصرية لإرسال وفد إلى القاهرة في هذه المرحلة، وشددت على ضرورة تضييق الفجوات، لأن رد حماس لا يسمح بإجراء مفاوضات جدية”.

وأشار إلى أن إسرائيل أرسلت الليلة الماضية إلى مصر وقطر ردا على رد حماس على الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن “إسرائيل رفضت جزءا كبيرا من مطالب حماس، لكنها أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تم وضعه في باريس قبل أسبوعين”.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن “الرد الذي تم نقله إلى الوسطاء يشير إلى أنه على الرغم من الرد العلني القاسي لرئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، فإن إسرائيل لا تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات حول صفقة رهائن محتملة”.

وبالأمس ناقش مجلس الحرب لعدة ساعات رد حماس على الاقتراح الذي طرحته في باريس قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل حول موضوع الخطوط العريضة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي قدموا خلال الاجتماع للوزراء الرسالة التي يريدون نقلها إلى الوسطاء بشأن رد حماس، وقد وافق وزراء الحرب عليها.

وقال الموقع: “مساء الخميس، وبعد اجتماع مجلس الوزراء الحربي، جرت محادثات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم في قطر ومصر والولايات المتحدة، تم خلالها نقل الرسائل الإسرائيلية”.

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من “الممر” جنوب مدينة غزة الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين في وقت مبكر من المرحلة الأولى.

كما لفت إلى عدم الموافقة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ولكن سيكون هناك استعداد لدراسة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة.

وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند في مخطط باريس الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة بشأن وقف النار المرحلة الأولى من الصفقة.

وقال الموقع “يعود السبب في ذلك إلى رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح المختطفين”.

وأضاف “أوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما سمته حماس في جوابها رفع الحصار عن غزة”.

وتابع “أكدت إسرائيل للوسطاء أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول”.

وأردف “كما أوضحت إسرائيل أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في ملحق رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو فيما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، غير مقبولة ولا علاقة لها بالصفقة الحالية”.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يعملون الآن مع مصر وقطر في محاولة لتقليص الفجوات التي ستسمح بإجراء مفاوضات جادة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى