تحالفات الإخوان وإيران لتحقيق أجندات
قال الصحفي والكاتب السياسي حميد قرمان: إنّ حالة جماعة الإخوان المسلمين الإقليمية. وفتور الدعم التركي الأردوغاني، جعلتها تتخذ من حركة حماس رافعة تنظيمية لامتدادها السياسي. فعززت تحالفاً مع إيران يضمن لها العودة إلى المشهد الإقليمي. ويمنحها تواجداً في أيّ ترتيبات سياسية قادمة.
وأضاف قرمان، في مقالة له نُشرت عبر صحيفة (العرب اللندنية): إنّ إيران هي القِبلة الجديدة للإخوان المسلمين، وسوف تنشط في الدول العربية خلايا الجماعة لتحقيق أجندات إيرانية. انطلاقاً من أنّ نظام الملالي قادر على التماهي مع مخططاتها. وإيصالها إلى الحكم في دول الشرق الأوسط، على غرار تجارب ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وجماعة الحوثي في اليمن. وتثبيت أركان نظام الأسد في سوريا، وحكم حزب الله في لبنان.
وأكد قرمان أنّ سعي النظام الإيراني لاستكمال مشروعه التوسعي في الشرق الأوسط، من خلال استغلال ولع الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم. ينذر بفوضى الخطر الذي بدأت ملامحه تطفو في بعض شوارع الدول العربية. وقد تتسع دائرته لتشمل دولاً عربية أخرى.
وكانت تقارير ومقالات كثيرة نقلتها وكالات أنباء وصحف عربية .وعالمية قد أشارت إلى مخاطر التحالف بين “إيران والإخوان المسلمين”.
ووفق ما حذّر منه الكثير من الكُتّاب، فإنّ طهران في الوقت الراهن تنسج خيوطها في العاصمة الأردنية عمّان بالتنسيق مع الإخوان. والهدف هو جعلها العاصمة العربية الخامسة تحت سيطرتها. بعد بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت.