الملياردير الروسي يوري ميلنر يتخلى عن جنسيته
ليس الأول ولن يكون الأخير، الملياردير الروسي وأحد رجال الأعمال في سيليكون فالي الأمريكي، يوري ميلنر، يقرر التخلي عن جنسيته الروسية.
وكتب ميلنر، المولود في موسكو، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تركت وعائلتي روسيا بصورة نهائية عام 2014 بعد ضمّها شبه جزيرة القرم.. وأنهينا خلال هذا الصيف رسمياً إجراءات التخلي عن جنسيتنا الروسية”.
وميلنر الذي أسس شركة الاستثمار الإلكتروني “دي إس تي جلوبل” هو أحد المستثمرين الأساسيين في فيسبوك. وحاصل على جنسية إسرائيل منذ عام 1999، وفقا لما ذكره موقع “دي سي تي جلوبل” الإلكتروني.
وأشار الموقع إلى أنّ ميلنر لا يملك أية أصول في روسيا، وأن 97% من ثروته خارجها.
وأكد أن يوري ميلنر لم يلتق مطلقا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل، لا ضمن اجتماع فردي ولا جماعي”.
وكانت مؤسسته “برايك ثرو برايز فاوندايشن” غير الربحية أدانت الحرب الروسية على أوكرانيا. وتبرعت المؤسسات التابعة له بما لا يقل عن 11 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين والعلماء الذين أُجبروا على ترك روسيا، وفق “دي سي تي جلوبل”.
أوليغ تينكوف سبق يوري ميلنر
حاول الملياردير ذي الأصول الروسية “أوليغ تينكوف” التخلي عن جنسيته الأمريكية من قبل، للتهرب من الضرائب. لكن محاولته باءت بالفشل الذريع، لينتهي الأمر بدفعه ما يزيد على نصف مليار دولار أمريكي.
في 2013، أقر تينكوف، الأمريكي ذو الأصول الروسية بتهربه من دفع الضرائب عبر تخليه عن الجنسية الأمريكية عقب الطرح الأول لمجموعة TCS.
وذهب الملياردير إلى السفارة الأمريكية في موسكو للتخلي عن جنسيته الأمريكية. للتهرب من دفع نصف مليار دولار، تشمل ضرائب غير مسددة، وعقوبة احتيال مدني، وفوائد وغرامات.
ورغم ثروة أن ثروة تينكوف كانت تجاوز وقتها 8 مليارات دولار. فإنه ظل يماطل منذ 2013 ويطعن في دفع المستحقات، حتى القبض عليه في فبراير 2020 بلندن أثناء خضوعه لعلاج من سرطان الدم.
و”أوليغ تينكوف”، أحد أغنى 50 رجل أعمال في روسيا، ومؤسس “بنك تينكوف” أحد أكبر مصارف الشبكة العنكبوتية على الصعيد العالمي، مع أكثر من 10 ملايين عميل حول العالم.