سياسة

الدبلوماسية الإماراتية: دعم الإنسانية حول العالم خيار استراتيجي أول


باتت الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة في تعزيز الجسور وتصفير المشاكل بين البشر، وأصبح البناء الجاد للمستقبل يمثل الخيار الاستراتيجي الأول للإمارات. إذ لا تتوقف جهودها استمرار لدعم الإنسانية حول العالم وترسيخ أسس السلام. وهو خيار لا حياد عنه حسبما أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

الدبلوماسية الإماراتية

تستهدف الدبلوماسية الإمارات الحالية دعم الاستقرار وتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة والعالم. وهو ما يوضح خلال شهر فبراير الماضي خاصة في دعم تركيا وفتح صفحة جديدة معها وإعادة العلاقات لمسارها الطبيعي، وكذلك سوريا.

 ودومًا ما تسعى الدبلوماسية الإماراتية وتوجهات قيادتها المستقبلية للحلول السلمية. وهو ما أكدته عودة العلاقات مع تركيا إلى مسارها الطبيعي. بل وتدشين حقبة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين بتوقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة قبل أيام. جنبا إلى جنب مع مواصلة الجهود الإنسانية الإماراتية لدعم تركيا للتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي ضربها يوم 6 فبراير.

أعقب تلك الاتفاقية إعلان الإمارات وإيطاليا، الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى شراكة إستراتيجية، تتويجا للعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين. ونجاح دبلوماسية الإمارات في تعزيز شراكاتها مع دول العالم، يأتي هذا في الوقت. الذي تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28. نهاية العام الجاري، والذي يستهدف مواجهة التحدي الأكثر تهديداً لمستقبل كوكب الأرض، وهو تغير المناخ.

بيت العائلة الإبراهيمية 

في خطوة تتوج جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ الأخوة الإنسانية وإرساء ركائز التسامح، تم افتتاح “بيت العائلة الإبراهيمية”. بأبوظبي في 16 فبراير، لتمثل الدبلوماسية الإماراتية مقومات المجتمع الإماراتي، فكانت نافذته على العالم وعينه الساهرة في الخارج.

عملت الدبلوماسية الإماراتية على نشر فكر ورؤية القيادة الإماراتية،.التي تؤكد على قيم الاخاء الإنساني، وتدعو دائما إلى رفع المعاناة عن الإنسان بصرف النظر عن جنسه أو دينه، واتخذت الإمارات من هذا المبدأ بعداً أساسياً في سياستها الخارجية، وهو المبدأ الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير على خطاه القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في التأكيد على هذا البعد وتعميقه وتطويره، حيث تعمل على توطيد أواصر الصداقة والتعاون بينها وبين دول العالم على مختلف الصعد والمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية حسب مبادئ قيادتها في تطوير قيم التنمية والحضارة الإنسانية، وتعزيز مقومات النهضة الاقتصادية والثقافية، وإرساء دعائم السلام والإخاء في العالم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى