حوادث

الإعدام لمصري عذَّب زوجته حتى الموت


أصدرت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، حكما بإعدام مواطن شنقا حتى الموت، لقتله زوجته بالاحتجاز والتعذيب ومنع الطعام عنها.

تعود أحداث القضية إلى شهر فبراير الماضي، بعد تلقي الشرطة المصرية بلاغا من شقيق المجني عليها وزوجها يفيد بتغيّبها عن المنزل.

وكثفت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة، وتبين أن زوجها حبسها داخل المنزل بدون طعام أو شراب حتى لقيت حتفها.

وأوضحت التحقيقات أن الزوج قتل زوجته بعد 7 أيام من تعديه عليها وحبسها في المنزل، وقرر التخلص من الجثة من خلال دفنها في المنزل، بعدما حفر لها حفرة ووضع عليها طبقة خرسانية، حتى لا تفوح رائحة الجثة ويفتضح أمره.

وبعد تضييق الخناق على الزوج، أقر بارتكاب الواقعة أمام الشرطة، وأرشد عن مكان جثة زوجته.

وكشفت النيابة العامة المصرية، في قرار إحالة الزوج إلى المحاكمة، أنه قام بتجويع زوجته وحرمانها من الغذاء السليم.

وأشارت النيابة العامة إلى أن المجني عليها كانت الزوجة الثالثة للمتهم، وخصص لها مسكنا ودارا مستقلة، وبدأت مشاكله معها وخلافاته منذ الليلة الأولى لزواجهما، حيث ادعى عليها وطعنها في شرفها بأنها ليست بكرا، إلا أنه ثبتت عذريتها.

وتابعت: “بعد أن أنجبت له الولد، تأججت نار الغيرة والحقد لدى ابنه الأكبر، فأوشى إليه بأن المجني عليها تراوده عن نفسه وتريده عشيقا لها”,

وأضافت: “لم يحرص المتهم على التأكد من صحة ذلك الادعاء، وبدأ يفكر في التخلص منها وقتلها، فدبر أمره حتى هداه تفكيره الشيطاني إلى وسائل أخرى غير معتادة للقتل، وذلك بطريق الامتناع عن الطعام والغذاء الكافي حتى تموت موتا بطيئا ولا يفتضح أمره”.

وأردفت: “حبس المتهم المجني عليها داخل منزلها، وأوصد عليها باب المنزل وأغلق جميع نوافذه للحيلولة بينها وبين الهروب، ووضع كلابا متوحشة أمام باب منزله، وكان يتردد عليها كل بضعة أيام ليلقي لها ببعض اللقم اليابسة لمدة 4 سنوات متتالية”.

واستطردت: “تركها تتجرع الموت في كل لحظة، تتنظر الموت بكل لهفة لإراحة نفسها من الآلام والأوجاع، وظلت حبيسة الدار والجوع والآلام والعذاب، وشُلت أعضاء جسدها نتيجة قلة الطعام وندرة الغذاء السليم الكافي حتى أسلمت الروح وقام بدفنها في منزلها داخل حفرة، وراح يخبر عن تغيبها إمعانا في إخفاء جريمته، وبالغ في الانتقام منها والتنكيل بها طيلة هذه السنوات”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى