وحيد خليلوزيتش يرد اعتبار الدوري المغربي
شهدت القائمة الأخيرة لمنتخب المغرب حضورا كبيرا للاعبين المحليين، في سابقة لم يعرفها “أسود الأطلس” منذ عدة عقود.
وقام البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب “أسود الأطلس”، بتوجيه الدعوة لـ11 لاعبا من الدوري المغربي للمشاركة في مباراتي فريقه غانا وبوركينا فاسو، المقررتين تباعا ليومي 8 و12 يونيو/حزيران المقبل.
الوداد في الصدارة
سيكون الوداد ممثلا بـ6 لاعبين، سبقوا لهم أن حملوا قميصه أو يلعبون معه حاليا، في تشكيلة “أسود الأطلس” خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
ويتعلق الأمر بياسين بونو حارس مرمى إشبيلية الإسباني، الذي مثل الفريق خلال الفترة بين 2010 و2012، قبل أن يحترف في الليجا من بوابة نادي أتلتيكو مدريد.
أشرف بن شرقي حمل أيضا قميص الفريق البيضاوي لموسمين، حيث قاده للفوز بنسخة عام 2017 من دوري أبطال أفريقيا، لينضم بعدها لنادي الهلال السعودي ثم التحق بالزمالك المصري.
وقام خليلوزيتش بتوجيه الدعوة لـ4 لاعبين ينشطون حاليا مع الوداد، هم حارس المرمى أحمد رضا التكناوتي، بجانب المدافع أيوب العملود، ولاعب الوسط يحيى جبران والمهاجم أيوب الكعبي.
ثلاثي الرجاء
وجه المدرب الأسبق لمنتخب الجزائر الدعوة لـ3 لاعبين يحملون أو سبق لهم حمل قميص الرجاء في فترة السابقة.
ويتعلق الأمر بجواد الياميق، المدافع الأسبق لـ”النسور” والحالي لنادي بلد الوليد الإسباني، بجانب أنس الزنيتي وسفيان رحيمي، ثنائي الفريق الحالي.
لاعب سابق من الرجاء كان بإمكانه أن يكون موجودا في قائمة منتخب المغرب، وهو بدر بانون النجم الحالي للأهلي المصري، الذي سبق له أن مثل “أسود الأطلس” في 3 مناسبات، لكنه استبعد من القائمة النهائية.
أكاديمية محمد السادس
ضمت القائمة الجديدة لمنتخب المغرب لاعبين تخرجا في أكاديمية محمد السادس الشهيرة، التي أهدت كرة القدم المغربية عدة لاعبين طوال السنوات الأخيرة.
ويتعلق الأمر بكل من مدافع المحور نايف أكرد نجم استاد رين الفرنسي، فضلا عن يوسف النصيري هداف إشبيلية الإسباني.
ظاهرة صحية
هذا الحضور القوي للاعبين المتخرجين من الأندية المحلية في صفوف منتخب المغرب، يمثل علامة صحية على العمل الكبير الذي تقوم به تلك الأندية على مستوى تكوين اللاعبين الشباب، كما يؤكد أيضا قوة الدوري المغربي الذي استعاد عافيته في السنوات الأخيرة، ويترجمه ارتفاع المستوى الفني والمنافسة القوية على اللقب.
تبقى الإشارة إلى أن منتخب المغرب اعتمد طوال عدة عقود بشكل رئيسي، على اللاعبين الذين تخرجوا من مدارس الشبان لأندية “القارة العجوز”، في ظل عدم الاقتناع بمستوى النجوم المحلية.
