من سجن الموت إلى مائدة دسمة.. تفاصيل آخر وجبة لمجرم يعاني السمنة

قبل ساعات من تنفيذ حكم الإعدام، طلب مجرم يعاني من السمنة المفرطة وجبة ضخمة، في وقتٍ كان يزعم فيه أن وزنه الزائد قد يمنعه من تنفيذ العقوبة بشكل إنساني.
نفذ حكم الإعدام بحق مايكل تانزي، البالغ من العمر 48 عامًا، مساء يوم الثلاثاء الماضي في سجن ولاية فلوريدا، بعد إدانته باغتصاب وقتل جانيت أكوستا، الموظفة في صحيفة “ميامي هيرالد”، عام 2000. وقبل أن يتلقى الحقنة المميتة، طلب تانزي وجبة أخيرة تتكون من شريحة لحم خنزير مقلية. وبطاطا مخبوزة، ولحم مقدد، وذرة، وآيس كريم، وشوكولاتة، إضافة إلى مشروب غازي. كما أفادت صحيفة “ديلي ستار”.
-
وثيقة تكشف جريمة قتل قديمة وقعت قبل 350 عامًا (صور)
-
الجزائر: حرق 4 أطفال والتورط المحتمل للأب في الجريمة
وفي آخر كلمات له قبل تنفيذ الإعدام، قال تانزي: “أريد أن أعتذر للعائلة”. ثم تلا آية من الكتاب المقدس. وأثناء المحاكمة، جادل محامو القاتل بأن وزن تانزي الزائد يجعله عرضة لمعاناة غير إنسانية أثناء تنفيذ عقوبة الإعدام. وأكدوا أن إجراءات الحقن المميتة غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
بعد تلاوته كلماته الأخيرة، تلقى تانزي ثلاث حقن لتخديره وإيقاف قلبه. ارتفع صدره لمدة ثلاث دقائق تقريبًا، وبعدها، قام أحد الحراس بهزّه وكرر اسمه بصوت عالٍ للتأكد من وفاته، فكان ردّه صمتًا. تم إعلان وفاته بعد فترة قصيرة.
-
مراهق يرتكب جريمة بشعة ضد عائلته: تفاصيل الجريمة وحكاية القتل
-
جريمة قتل مروعة في العراق: زوج يقتل زوجته بعد اكتشاف زواجها السري
يعد تانزي الشخص الثالث الذي يتم إعدامه في ولاية فلوريدا هذا العام. ومن المقرر أن تُنفذ عملية إعدام أخرى باستخدام الحقنة المميتة في الأول من مايو / أيار، بعد أن وقع الحاكم رون ديسانتيس سلسلة من أوامر الإعدام في الولاية.
شاب تركي يُنهي حياة خطيبته السابقة في الشارع، يصيب والدتها. ويطلق النار على نفسه. الشرطة تحقق في ملابسات جريمة أثارت الجدل في إزمير.
شهدت مدينة إزمير التركية، صباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل/ نيسان، جريمة مروعة أقدم فيها شاب تركي يُدعى نجات يورغون على إطلاق النار من سلاح ناري على خطيبته السابقة ووالدتها. قبل أن يُنهي حياته بنفس السلاح، في واقعة وقعت على مرأى من المارة بأحد الشوارع الرئيسية في المدينة.
-
جريمة مروعة: ولي أمر يقتل معلماً داخل المدرسة بعد صفع ابنته
-
تفاصيل صادمة: زوج مصري يعذب زوجته ويحلق شعرها في جريمة بشعة
تفاصيل إطلاق النار في وسط المدينة
في التفاصيل التي نقلتها وسائل إعلام تركية، أطلق نجات يورغون. النار على خطيبته السابقة سيلين ساكن، البالغة من العمر 39 عامًا، ووالدتها سربيل كايناك. بينما كانتا في منتصف شارع عام في مدينة إزمير. وقد فارقت سيلين الحياة على الفور متأثرة بإصابتها، فيما تم نقل والدتها إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث ترقد في العناية المشددة حتى الآن.
انتحار الجاني بعد تنفيذ الجريمة
بعد أن أطلق النار على الضحيتين، وجّه نجات يورغون السلاح إلى نفسه وأطلق النار. مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. ورغم محاولة الفرق الطبية إنقاذه بعد نقله إلى المستشفى، فإنه تُوفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.
-
جريمة صادمة: محاكمة المتورطين في قتل طفل بهدف التنقيب عن الآثار
-
محاولة جريمة مثيرة في الأردن: زوجة تقتل زوجها لكن خطتها تتعثر
التحقيقات لا تزال جارية
حتى اللحظة، لم تكشف السلطات التركية عن دوافع الجريمة، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها المكثفة لمعرفة خلفيات الحادثة ودوافع الجاني. وتسببت هذه الجريمة في عودة النقاش حول قضية العنف ضد النساء في تركيا، لا سيما في ظل تكرار حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة.
أضرار إضافية في موقع الحادث
وأفادت مصادر أمنية أن سيارتين كانتا في مكان وقوع الجريمة تعرضتا أيضًا لإطلاق نار. نتيجة تبادل النيران أو انفلات الرصاص في موقع الحادث، دون تسجيل إصابات إضافية حتى الآن.