مديرة حضانة ترتكب جريمة بشعة بحق طفل مصاب بالتوحد

وُجّهت تهم جنائية خطيرة إلى مديرة حضانة أطفال في ميزوري الأمريكية، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مصاب بالتوحد وغير قادر على الكلام، كان تحت رعايتها.
واتهمت المديرة، تيفاني هيدريك (40 عامًا) من بارك هيلز، من قبل هيئة محلفين كبرى بالقتل من الدرجة الثانية، وإساءة معاملة طفل أدت إلى وفاته، وارتكاب جريمة باستخدام وسيلة خطيرة، وفقًا لما أعلنه مكتب المدعي العام في مقاطعة جيفرسون.
وتشير وثائق القضية إلى أن الحادثة وقعت عندما استخدمت هيدريك بطانية ثقيلة لتقييد الطفل كونراد آش كرافت.
وقد وُضع على ظهره مع حشر جانبي بطانيته الخاصة أسفل جسده، مما منع ذراعيه من التحرك.
وعندما أبدى مقاومة، قلبته هيدريك على بطنه، وشدت البطانية عليه مرة أخرى، ثم غطته ببطانية تزن أكثر من 8 كغم، كانت تغطي وجهه بالكامل.
وأظهرت الوثائق أن هذه البطانية لا تخص الأسرة، بل كانت تُستخدم في المركز لإجبار الأطفال الصغار على النوم.
كما أفادت التحقيقات أن هيدريك عزلت كونراد عن باقي الأطفال والموظفين، وقيّدته أكثر بوضع ساقيها فوق ساقيه أثناء استلقائه.
وبعد توقف كونراد عن المقاومة، لم تتحقق هيدريك من حالته الصحية مجددًا حتى مغادرتها مركز الحضانة، مما أدى إلى وفاته اختناقًا، بحسب لائحة الاتهام.