مأساة إنسانية.. خطأ في الاعتقال يمنع أبًا من استقبال مولودته

فشل أب من ولاية فلوريدا في حضور ولادة ابنته الثانية، بعد أن أُلقي القبض عليه خطأً، وأُعيد احتجازه في سجن يبعد أكثر من 200 ميل بسبب خطأ في الهوية.
وأوضحت التقارير وفقا لصحيفة “بيبول”، أن صامويل فاسكيز (29 عامًا) اعتُقل في مقاطعة دوفال بتهم تتعلق بالاعتداء والسطو والتخريب والسرقة والقسوة على الحيوانات، لكنه كان ضحية خطأ في التعرف على الهوية، إذ اختلف اسمه عن المشتبه به الحقيقي بحرف واحد فقط.
وأمضى فاسكيز أربعة أيام في سجن مقاطعة دوفال قبل نقله إلى مقاطعة بولك، ليبقى محتجزًا 13 يومًا من دون أي سجل إجرامي سابق، ولم يتمكن من حضور ولادة طفلته.
ووفقًا للمحامين، كان الرجل المقصود أكبر عمرًا ويختلف عنه في الطول والوزن وتاريخ الميلاد، ولم يكن له أي شبه بصري مع فاسكيز.
وقال راجان جوشي، شريك في شركة جوشي للمحاماة: “لم أر تحقيقًا أكثر إهمالًا منذ 25 عامًا، فقد كان من السهل تمييز الشخص الخطأ عن المشتبه به الحقيقي”.
وأضاف المحامون أن طليقة فاسكيز أكدت أنهم عرضوا عليها صورة موكلهم وأنها لم تتعرف عليه مطلقًا.
وبعد تدخل الممثلين القانونيين، أطلق سراح فاسكيز من الحجز، وأسقطت التهم الموجهة إليه رسميًا، في حين ينتظر الآن تسليمه إلى مقاطعة بولك لاستكمال الإجراءات الرسمية.