كيف تتعامل مع “البكاء الأرجواني” عند الأطفال؟ نصائح ذهبية للآباء الجدد
البكاء الأرجواني هو مصطلح وصفي يشير إلى فترة من البكاء المستمر وغير المبرر لدى الأطفال، تبدأ عادة بين الأسبوع الثاني والرابع من الولادة وتستمر حتى بلوغهم أربعة أشهر، ويشبه هذا المصطلح ما يُعرف بـ”المغص”، ولكنه ليس مرضًا بل مرحلة طبيعية في نمو الرضيع.
-
لماذا يجب أن نترك الأطفال يستمتعون باللعب في الطين؟
-
كيفية التعامل مع العنف لدى الأطفال: طرق منع ضرب الآخرين
تم تطوير مفهوم البكاء الأرجواني من قبل البروفيسور رونالد بار، المتخصص في طب الأطفال التنموي، بهدف زيادة الوعي بمخاطر “متلازمة الطفل المهتز” (SBS)، ويسعى المصطلح إلى تطبيع هذه الفترة لتقليل الإحباط بين الآباء والأمهات ومنع التصرفات الخطيرة الناتجة عن الانفعال، مثل هز الطفل بعنف.
لماذا يُعد البكاء الأرجواني خطيرًا؟
البكاء المفرط قد يؤدي إلى “متلازمة الطفل المهتز”، وهي حالة خطيرة تحدث نتيجة هز الطفل بقوة؛ ما يسبب أضرارًا خطيرة مثل:
-
حماية الأطفال في عصر التكنولوجيا: أساليب فعالة ضد الخرف الرقمي
-
سلوكيات غريبة لدى الأطفال الصغار تعتبر طبيعية
- نزيف وتورم في الدماغ
- العمى
- تلف دائم في الدماغ، وقد يؤدي أحيانًا إلى الوفاة
وبحسب موقع Dr Goly، فيما يأتي كيفية التعامل مع هذه الحالة:
- ضع الطفل في مكان آمن وابتعد لتهدئة نفسك قبل العودة إليه.
- تجنب أي تصرف عنيف مثل هز الطفل، حتى لو كان بدافع التهدئة.
- استشر الطبيب في حال استمرار البكاء أو كان مصحوبًا بعلامات مرضية.
يرتبط البكاء المستمر للطفل بزيادة الضغوط النفسية لدى الآباء، خاصة إذا كانوا يعانون مشكلات نفسية سابقة. لذا، من المهم توفير الدعم النفسي لهم، سواء من خلال الاستشارات الطبية أو البرامج المجتمعية.