صحة

علامات تدل على استعداد طفلك للتوقف عن القيلولة


تعد القيلولة جزءًا أساسيًا من مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تساهم في راحة الأطفال وتعزز نموهم. لكن مع بلوغ سن الأربع سنوات، يتخلى حوالي واحد من كل ثلاثة أطفال عن قيلولتهم. وفقًا للدكتورة ليزا ديارد، طبيبة الأطفالة يعد النوم أمرًا بالغ الأهمية للأطفال في مراحل النمو المبكر، حيث يعزز صحتهم البدنية والعقلية. توفر القيلولة للأطفال راحة إضافية عندما لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم ليلًا.

عادةً ما يتوقف الأطفال عن القيلولة بين سن 3 و6 سنوات. في سن 18 إلى 24 شهرًا، يبدأ الأطفال في الانتقال إلى قيلولة واحدة يوميًا. وبحلول سن الرابعة، لا يزال 60% من الأطفال يأخذون قيلولة، لكن هذا العدد يتناقص تدريجيًا مع تقدم العمر.

وبحسب موقع “كليفلاند الطبي”، إليك علامات على استعداد الطفل للتوقف عن القيلولة:

سلوك هادئ قبل القيلولة

إذا كان طفلك يبدو سعيدًا ومفعمًا بالطاقة في وقت القيلولة، فقد يكون هذا علامة على أنه لم يعد بحاجة إليها.

صعوبة النوم أثناء القيلولة

إذا كان طفلك يستغرق وقتًا أطول للنوم في وقت القيلولة، فهذا مؤشر على أنه ليس متعبًا.

زيادة النشاط مساءً

إذا كان طفلك لا يظهر علامات التعب في وقت النوم، قد يكون حصل على قسط كافٍ من النوم أثناء النهار.

استيقاظ مبكر

إذا بدأ طفلك يستيقظ مبكرًا دون أن يبدو متعبًا، قد لا يحتاج إلى قيلولة.

لجعل الانتقال من القيلولة أسهل، يُنصح بتحويل وقت القيلولة إلى لحظة هادئة للاسترخاء بدلًا من النوم الكامل. كما يجب توقع تقلبات في الجدول الزمني، حيث قد يحتاج الطفل إلى قيلولة في بعض الأيام ولا يحتاجها في أيام أخرى. في حال لاحظت صعوبة في نوم طفلك ليلًا، قد يكون من المفيد تقديم وقت النوم مبكرًا.

هناك علامات واضحة تظهر عندما يكون الطفل مستعدًا للتوقف عن القيلولة.

تُعد القيلولة جزءًا مهمًا من روتين الأطفال الصغار، حيث تساعدهم على النمو والتطور بشكل صحي. لكن مع تقدمهم في العمر، يبدأ العديد من الأطفال في إظهار علامات تشير إلى استعدادهم للتخلي عن القيلولة اليومية. إليك بعض العلامات التي تدل على أن طفلك قد يكون جاهزًا لهذه المرحلة:

1. يجد صعوبة في النوم أثناء القيلولة

إذا كان طفلك يستغرق وقتًا طويلاً حتى ينام أثناء وقت القيلولة، أو يظل مستيقظًا في سريره دون الشعور بالنعاس، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه لم يعد بحاجة إليها.

2. لا يبدو متعبًا خلال النهار

الأطفال الذين ما زالوا بحاجة إلى قيلولة يصبحون عصبيين أو متعبين إذا لم يحصلوا عليها. لكن إذا ظل طفلك نشيطًا وسعيدًا طوال اليوم بدون قيلولة، فقد يكون مستعدًا للتخلي عنها.

3. القيلولة تؤثر على نومه الليلي

إذا لاحظت أن طفلك يجد صعوبة في النوم ليلًا، أو يظل مستيقظًا لفترات طويلة بعد موعد نومه المعتاد، فقد تكون القيلولة السبب. عند بعض الأطفال، تؤدي القيلولة الطويلة أو المتأخرة إلى تقليل حاجة الجسم للنوم ليلًا.

4. أحيانًا يتخطى القيلولة دون مشكلة

إذا كان طفلك يستطيع قضاء يوم كامل دون قيلولة ولا يبدو عليه التعب أو الانزعاج، فهذه علامة على أنه لم يعد بحاجة إليها.

5. تغير في الجدول اليومي للطفل

عندما يصبح الطفل أكثر انشغالًا بالأنشطة اليومية، مثل اللعب مع الأصدقاء أو الذهاب إلى الحضانة، قد يبدأ في إظهار مقاومة للقيلولة، ما يشير إلى أنه مستعد للاستغناء عنها.

كيف يمكن مساعدة الطفل في هذه المرحلة؟

  • استبدال القيلولة بفترة راحة: حتى لو لم يعد طفلك ينام خلال النهار، يمكنك تخصيص وقت هادئ للراحة، مثل قراءة القصص أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • تقديم موعد النوم الليلي: لتعويض النوم المفقود، يمكنك تقديم موعد نوم طفلك الليلي بحوالي 30-60 دقيقة.
  • متابعة حالته المزاجية: إذا لاحظت أن طفلك أصبح سريع الغضب أو يعاني من الإرهاق، فقد يكون لا يزال بحاجة إلى القيلولة بشكل متقطع.

كل طفل يختلف عن الآخر في توقيت استعداده للتخلي عن القيلولة، لذا من المهم مراقبة سلوكياته والاستجابة لاحتياجاته بشكل مرن. الانتقال من القيلولة إلى يوم كامل من النشاط قد يستغرق بعض الوقت، ولكن مع التكيف التدريجي، سيجد طفلك التوازن المناسب لساعات نومه.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى