سياسة

دعوات في الكويت لاقتلاع جذور الإخوان وحزب الله من البلاد


طالب عدد من السياسيين والإعلاميين باقتلاع جذور الخلايا النائمة من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الله.

وأكدوا في تصريحات، نقلتها صحيفة (السياسة)، أنّ الكويت لم تسلم من شر “أيتام الحسنين، البنا ونصرالله“، وأنّ جماعتي الإخوان وحزب الله عاثوا فساداً في البلاد، لافتين إلى أنّ جماعة الإخوان منذ دخول فكرهم إلى الكويت انتشروا وسيطروا على بعض وزارات الدولة، أمّا جماعة حزب الله، فقد تغلغلوا في الصحف ووسائل الإعلام الكويتية من خلال تولي عناصرها مناصب قيادية فيها، مطالبين بضرورة اقتلاع ما تبقى من الخلايا النائمة.

هذا، وأطلق الكاتب حمد المري على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الله لقب “أيتام الحسنين” البنا ونصرالله، محذراً من خلاياهما النائمة في البلاد، مشيراً الى أنّ الإخوان ما زالوا موجودين بكثرة في الكويت، وينتشرون في جميع مؤسسات الدولة، والكثير منهم يتولى مناصب قيادية وإشرافية في وزارات عدة، ويسخّرون مناصبهم لخدمة أهداف جماعتهم، وقد شاهدنا ذلك في مناسبات كثيرة، مثل تمكينهم من وزارة الأوقاف، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الكويت، وتسخير هذه الوزارات لزيادة نفوذهم وزيادة أتباعهم، من خلال بث أفكارهم ونشر منهجهم عن طريق الخطابة على المنابر، وكراسي التعليم. 

وتابع المري قائلاً: إنّ انتشار مؤيدي الإخوان في البلاد وكثرة وجودهم، سببه تمكنهم من الخطاب الديني، والتعليم العام، منذ عشرات الأعوام، وتأثيرهم على الناشئة والشباب، لأنّ منهجهم الأساسي يرتكز على التغلغل في المجتمع من خلال الأعمال الخيرية، والمجتمعية، تحت غطاء الدين، لكي يتمكنوا من تجنيد الشباب والناشئة لاتباع أفكارهم وتأييد منهجهم الذي يرى أنّ أيّ شخص لا يؤيد فكرهم غير مسلم، كما قال ذلك مؤسّسهم حسن البنا.

وأعرب المري عن استغرابه من الصمت ضد هذه الجماعات السياسية المُسيّرة من الخارج، والتي تصنفها دول خليجية جماعات إرهابية، فنحن نشاهد ونقرأ نعي هؤلاء لكل قائد يهلك من قواد حزب الله، أو فيلق القدس الإيراني، حتى أنّ بعضهم نصب سرادق العزاء بعدما هلك عبد الله المغنية المتورط في عمليات تفجير المقاهي في البلاد، وخطف طائرة الجابرية في ثمانينات القرن الماضي. مشدداً على ضرورة أن تبادر الحكومة إلى تحجيم وجود هذه الجماعات الحزبية بشتى أنواعها، خاصة تلك التي تستتر بعباءة الدين.

من جهتها، قالت الباحثة في ملف تيار الإسلام السياسي عائشة الرشيد: إنّ الخلايا النائمة لجماعة الإخوان وحزب الله منتشرة في معظم دول الخليج والكويت، لافتة إلى أنّ مخططاتهما الخبيثة جعلت من الكويت “كيكة”، فجماعة حزب الله سيطروا على الإعلام الكويتي سيطرة تامة وجندوا عناصرهم، ووضعوا كل من يؤيدهم في مناصب رفيعة في الصحف الورقية وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى.

وطالبت الرشيد بضرورة تسليم المناصب الوسطى والعليا في الصحف ووسائل الإعلام للكوادر الكويتية التي تتمتع بخبرات عريقة في هذا المجال، لافتة إلى أنّ القيادة السياسية الكويتية تعمل على الحفاظ على الكويت وأمنها واستقرارها، لافتة إلى إلقاء القبض على الخلية الإخوانية من الجنسية  المصرية الذين حرّضوا على نشر الفوضى وتحدي القانون في الكويت.

وأعربت عن أسفها لانتشار جماعة الإخوان كوعاظ بوزارة الأوقاف الكويتية، ومنهم عناصر كانت في وزارة التربية، ولهذا يجب تطهير الوزارة من أزلام الإخوان والخلايا النائمة، ويجب على الإعلام الكويتي غربلة المحسوبين على حزب الله.

وأوضحت أنّ أجهزة الأمن الكويتية منذ أعوام قريبة ضبطت خلية تابعة لحزب الله كانت تخطط لعمليات إرهابية داخل البلاد لنقل النموذج اللبناني إلى الكويت.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى