حققت الممثلة أنجلينا جولي انتصاراً في معركتها القضائية ضد زوجها
حققت الممثلة أنجلينا جولي انتصاراً في معركتها القضائية ضد زوجها السابق الممثل براد بيت يتمثل في تنحية القاضي الذي كان يتولى الإشراف على طلاقهما وحضانة أطفالهما.
ويعود طلب براد بيت وأنجلينا جولي الطلاق إلى عام 2016 ويتواجهان مذّاك عبر المحامين، بعدما كانا ذات يوم الزوجين الأكثر سحراً في هوليوود، وكوّنا عائلة مؤلفة من ستة أولاد.
وفي مايو/أيار الماضي، قرر القاضي جون أودركيرك الناظر في انفصالهما، وهو نفسه الذي زوّجهما في فرنسا عام 2014، منح براد بيت حضانة مشتركة لأبنائه مع زوجته السابقة، وينظر هذا القاضي المتقاعد في القضية ضمن إطار خاص لا في محكمة.
لكنّ محكمة الاستئناف في كاليفورنيا قضت، الجمعة، بأنه استفاد مالياً من وظيفة منفصلة مع محامي براد بيت من دون الإفصاح عن ذلك، مما وفر حجة لمصلحة أنجلينا جولي التي كانت تطالب بكفّ يده.
ويعيد هذا القرار القضية إلى المربع الأول، إذ يُفترض أن يعاد النظر فيها أمام قاضٍ جديد.
ويعود اللقاء بين الزوجين إلى عام 2004 خلال تصوير فيلم “مستر أند مسز سميث” الذي أديا فيه دور زوجين، وكان بيت لا يزال يومذاك متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.
واتُهم براد بيت البالغ 57 عاماً بأنه ضرب أحد أولاده خلال رحلة بالطائرة بين فرنسا ولوس أنجلوس في سبتمبر/أيلول 2016، قبل وقت قصير من طلب أنجلينا الطلاق، لكنّ الشرطة الفيدرالية الأمريكية وأخصائيين اجتماعيين برّأوه.
وتوصل النجمان الهوليووديان عام 2018 إلى اتفاق حبيّ على حضانة أبنائهما، ولكن يبدو أنهما عادا عن هذا الاتفاق.
ولم تُعلَن بنود الاتفاق، ولكن وسائل الإعلام الأمريكية أشارت إلى أن براد بيت يسعى للحصول على حضانة مشتركة، فيما تحاول أنجلينا جولي الحصول على حضانة حصرية.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة “فرانس برس” بعد صدور الحكم في مايو/أيار إن الممثلة ترى “أنها وأطفالها لم يحصلوا على محاكمة عادلة” وأنها ستواصل “البحث عن أفضل حل للأطفال”.