جريمة قتل في طنجة ضحيتها يهودي مغربي
اهتز الرأي العام المغربي على جريمة قتل في مدينة طنجة، راح ضحيتها يهودي مغربي متأثرا بطعنات سكين من مخمور.
وبحسب المعطيات التي كشفت عنها السلطات الأمنية في مدينة طنجة شمال المغرب، فإن الضحية هو مُسير مطعم بالمدينة، من المغاربة المعتنقين للديانة اليهودية.
وكشفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، والتي فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة، أن شخصاً يبلغ من العمر 36 عاما، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق مسير مطعم بمدينة طنجة.
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني في المغرب أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره الضحية، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله إلى المستشفى.
وأضاف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، والتي ترجح الأبحاث والإفادات الأولية ارتباطها بخلاف عرضي ناجم عن رفض الضحية طلب المشتبه فيه الرامي للعمل كعامل باليومية في المطعم الذي يتولى تسييره.
ولفظ الرجل أنفاسه متأثراً بالطعنات الموجهة إليه من المُشتبه فيه، والتي استخدم فيها سلاحاً أبيض، قبل أن يلوذ بالفرار، إلا أن السلطات الأمنية قامت بإلقاء القبض عليه.
تعليق واحد