توماهوك الأمريكي.. كم صاروخاً في مخزون واشنطن؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده لا يمكنها “استنفاد” مخزونها من صواريخ توماهوك التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها من الولايات المتّحدة للردّ على الهجمات الروسية. وذلك في معرض رده على احتمال تزويد أوكرانيا بهذا النوع من الصواريخ.
-
هل يعيد فوز ترامب الدفء للعلاقات الأميركية الخليجية
-
تداعيات التحذير الأميركي للعراق: تعزيز العلاقات أم تفاقم الأزمة؟
ورد ترامب على سؤال بشأن هذه الصواريخ المجنحة (كروز) .التي يريد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقناعه بالحصول عليها، وقال “لا يمكننا استنفاد (احتياطات) بلدنا”.
وأضاف “نحن أيضا بحاجة إليها، لذلك لا أعرف ما الذي يمكننا فعله”.
وحيث أنه لا يعرف بالضبط عدد صواريخ توماهوك التي تمتلكها الولايات المتحدة، ثمة تقديرات حول المخزون الأميركي من الصواريخ المجنحة.
وقدر الموظف السابق في وزارة الحرب الأميركية “البنتاغون“، مارك كانسيان. العدد الإجمالي التقريبي من صواريخ “توماهوك” في المخزون الأميركي، في العام 2023، بحوالي 4150 صاروخ توماهوك.
أما موقع موسوعة الويكيبيديا، فيشير إلى أن البحرية الأميركية تملك احتياطي بأكثر من 3,500 صاروخ توماهوك.
-
اشتباكات متبادلة بين القوات الأميركية وميليشيات إيرانية في سوريا: تصاعد التوترات
-
الجيش الأميركي يقتل قياديا بارزا في “داعش” شمال سوريا
وأشارت الموسوعة إلى أن القوات الأميركية استخدمت أكثر من 1,900 في مواجهات عسكرية سابقة.
لكن كانسيان لا يعتقد، مثله في ذلك مثل ترامب، أن هذا العدد كاف لنقل جزء كبير من صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا.
وأشار كانسيان إلى أنه يمكن للولايات المتحدة أن تتخلى عن عدد من هذه الصواريخ لصالح أوكرانيا. لكنها لن تكون كافية لإحداث تحول في الحرب أو ضد القوات الروسية التي تقاتل في شرق أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت عدة عشرات من صواريخ توماهوك في قصف مواقع في اليمن وإيران مؤخرا. إذ تشير تقارير إلى أن القوات الأميركية استخدمت ما يصل إلى 120 صاروخا بالفعل بعد عام 2022.
-
طهران تتدخل عبر ميليشياتها لتسريع انسحاب القوات الأميركية من العراق
-
رسالة تهدئة من البنتاغون.. استمرار تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق
ووفقا لكانسيان، فإن ميزانية عام 2026 تُخصّص 57 صاروخًا فقط للجيش الأميركي. وقد تحتاج الولايات المتحدة صواريخ توماهوك لشن هجمات على فنزويلا، على سبيل المثال.
وتُظهر أحدث وثائق الميزانية أن البحرية الأميركية لم تشترِ أي صواريخ جديدة في السنوات التالية. وأن قوات مشاة البحرية الأميركية اشترت 22 صاروخاً فقط في العام الماضي، وفقا للأسوشيتد برس.
وبحسب تقديرات الذكاء الاصطناعي، منصة “غروك”:
-
تقليص الدعم الأميركي يُضعف موقف قسد في الشمال السوري
-
طموحات ترامب للعب دور صانع السلام تواجه تحديات صعبة
يُقدَّر مخزون الجيش الأميركي من صواريخ توماهوك (التي يمتلكها بشكل رئيسي البحرية، مع قدرات إطلاق بري ناشئة للجيش وسابقًا لمشاة البحرية) .بحوالي 4,000–4,150 صاروخا نشطا حتى عام 2025.
ويأخذ هذا الرقم في الاعتبار مشتريات تاريخية بلغت حوالي 9,000 صاروخ توماهوك حتى عام 2023، مطروحًا منها النفقات القتالية (على سبيل المثال، أكثر من 2,300 صاروخ أُطلقت في نزاعات سابقة وما لا يقل عن 135–200+ صاروخ استُخدمت في ضرب الحوثيين في اليمن خلال 2024–2025)، مع تعويض محدود من معدلات الإنتاج الجديدة التي تبلغ حوالي 5 صواريخ شهريًا بدءًا من أوائل عام 2025.
الأرقام الدقيقة مصنفة باعتبارها معلومات سرية. وتشير التقارير الأخيرة إلى مخاوف بشأن استنفاد المخزونات وسط تجديد بطيء وعدم وجود طلبات شراء كبيرة في الميزانيات الأخيرة.







