تعرف على عادات “جنونية” لرؤساء أمريكا
مهما علا منصب الشخص، إلا أنه في النهاية يظل بشرا له رغباته الخاصة وربما الغريبة والسيئة، وهو ما ينطبق على رؤساء حكموا الولايات المتحدة.
تنوعت العادات الغريبة للرؤساء ونواب الرؤساء الأمريكيين ما بين الاستحمام عراة في النهر، إلى حمل السلاح أو شرب المياه الغازية، وفقا ما تتبعه موقع “كراكد” الأمريكي.
الاستحمام عاريا
كان الرئيس الأمريكي جون كوينسي آدامز يعشق الاستيقاظ في الخامسة صباحًا، والسير لنحو ثلاثة كيلومترات إلى نهر بوتوماك، والاستحمام عاريا في النهر. ويقال إن إحدى النساء سرقت ملابسه في إحدى المرات ورفضت ردها.
مصارعة الديوك
كان أندرو جاكسون، الرئيس الأمريكي الأسبق من أشد المعجبين بمصارعة الديوك وكان ينظم مباريات لهذه اللعبة بشكل متكرر في منزله في تينيسي وحتى عدة مرات في البيت الأبيض.
المسلح دائما
بصفته نائبا للرئيس، كان فان بورين يحضر اجتماعات مجلس الشيوخ مصطحبا زوجا من المسدسات، “زاعمًا أن ذلك كان بمثابة إجراء احترازي ضد تفجر العنف المتكرر، الذي على ما يبدو كان سائدا في مجلس الشيوخ آنذاك.
البصق لمسافات طويلة
تعامل الرئيس زاكاري تايلور مع مضغ التبغ كرياضة، وافتخر بقدرته على البصق لمسافات طويلة. ويقال إن هذا كان السبب في رجفة خصومه، لا خوفا منه، كما كان يعتقد، بل بسبب مضغه للتبغ.
رعب من الدماء
رغم كونه جنرالا سابقا قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة وخاض معارك حربية كبيرة، إلا أن يوليسيس غرانت كان يكره رؤية الدم لدرجة أنه رفض أكل اللحوم، ما لم تكن مطهية لدرجة الاحتراق للتخلص نهائيا من الدماء.
الحصان الكهربائي
بعد تولي كالفين كوليدج الرئاسة، طلب منه جهاز الخدمة السرية التخلي عن ركوب الخيل، الأمر الذي أثار غضب الرئيس ما دفع صديقه إلى اختراع بديل له.
وكان كوليدج يركب حصانه الكهربائي في البيت الأبيض ثلاث مرات يوميا، كما أن لديه الأفكار الغريبة عن الصحة بشكل عام. منها أنه كان يفرك رأسه بالفازلين كل صباح أثناء تناوله وجبة الإفطار لأسباب غامضة.
أثقل الرؤساء وزنا
ويليام هوارد تافت؛ يعتبر أحد أكثر الرؤساء الذين فشلوا في الامتثال لنظام غذائي صحي، حيث كان يعشق تناول الأطعمة الدسمة والدهنية. وكان يأكل في وجبة الإفطار 350 غراما من اللحم، وبالتالي ليس غريبا أن يصل وزن هوارد تافت إلى 150 كيلوغراما، ما جعله أثقل رئيس أمريكي وزنا.
جرعات لعب زائدة
أما هربرت هوفر فكان عاشقا لرياضة التنس، مما دفع طبيبه إلى ابتكار لعبة “تتطلب مهارة أقل” ولكنها “كانت أسرع وأكثر نشاطًا وبالتالي القيام بمزيد من التمارين في وقت قصير.
كانت لعبة هوفر بول مزيجًا من التنس والكرة الطائرة التي كان على أصدقاء هوفر أن يلعبوها معه كل صباح ما عدا يوم الأحد.
مقابلات الحمام
كان ليندون جونسون لا يكترث بشأن التبول في مكان عام، وكان يجري عددا من المقابلات في الحمام كما كان معروفا أنه يتبول في موقف للسيارات عندما يشعر بالحاجة إلى ذلك.
نظام غذائي غريب
ملك الرئيس الحق في طلب أي نوع من الطعام يريده، لذلك كان نظام ريتشارد نيكسون الغذائي هو أفضل تلميح لدينا عن طبيعته السيكوباتية. كان يأكل الجبن القريش مع الكاتشب على الإفطار كل صباح وشيكولاته الخيار على الغداء، ووجبات العشاء العادية نسبيًا التي أضيفت إليها حلويات الجريب فروت المخبوزة.
الرئيس المنجم
كان رونالد ريغان متأثرا بشدة بعلم التنجيم، لدرجة أنه كان يستشير منجمه الشخصي قبل اتخاذ قرارات بشأن الأحداث المهمة. لم تكن وسائل الإعلام أقل غرابة من هذا في الثمانينيات، مما أجبره على إنكار لعب علم التنجيم أي دور في قراراته السياسية.
كما كان ريغان مدخنا، ونتيجة لهذه العادة السيئة خضع سنة 1986-1987 لعملية استئصال سرطان الخلايا القاعدية من أنفه.
كابوس عملاء الخدمة السرية
بعد انتخابه، رفض بيل كلينتون التخلي عن روتينه المتوازن والمثير للإعجاب في زيارة مطاعم ماكدونالدز، والذي كان بمثابة كابوس لعملاء الخدمة السرية.
مدمن كحول
على الرغم من حب جورج بوش الابن الشديد للكحول، والقبض عليه عام 1976 بتهمة القيادة في حالة سكر، إلا أنه قرر الامتناع عنها بعد سن الأربعين قبل وصوله إلى السلطة سنة 2000، ونشرت صور عدة لبوش يتناول المشروبات الكحولية أثناء فترة حكمه، إلا أن الكميات التي كان يتناولها في تلك الفترة تعد قليلة جدا بالمقارنة مع ما كان يشربه في فترة شبابه.
نيكوتين بديل
عرف عن باراك أوباما أنه مدخن، لكنه رغم ذلك امتنع طيلة فترة حكمه عن تدخين السجائر وحاول التغلب على رغبته في التدخين بمضغ علكة النيكوتين.
كوكا كولا يومي
عرف عن الرئيس ترامب حبه الشديد للمشروبات الغازية. ووفقا للتقارير كان يوجد زر أحمر في مكتب ترامب يضغط عليه كلما أراد شرب الكوكا كولا.
بايدن يأكل مثل طفل
قيل الكثير عن حب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن للآيس كريم والوجبات الخفيفة.
وتتألف الأغذية الرئيسية لبايدن من الكاتشب وزبدة الفول السوداني والهلام، والتي ترافقه إلى الاجتماعات.