حوادث

المحكمة تصدر حكمًا بالإعدام على قاتلة أسرتها في المنيا


قضت محكمة مصرية، السبت، بالإعدام شنقا للمتهمة هاجر أحمد عبدالكريم، وشهرتها “نعمة”، بعد إدانتها بقتل زوجها وأبنائه الستة عن طريق وضع السم لهم في الطعام.

تعود وقائع القضية إلى قيام المتهمة بارتكاب الجريمة داخل منزلها بمركز ديرمواس في محافظة المنيا، إذ أقدمت على تسميم زوجها وأطفاله الستة، في واقعة هزّت الرأي العام.

وخلال جلسات المحاكمة، حضرت المتهمة وهي تحمل طفلها الصغير، فيما طالبت والدة الأطفال الستة (الزوجة الثانية للزوج القتيل) بالقصاص العادل من المتهمة.

كانت المحكمة قد استمعت في جلساتها السابقة إلى مرافعة النيابة العامة والدفاع، إضافة إلى مناقشة الطبيب الشرعي وعدد من الخبراء.

الأطفال الستة

كما كلفت النيابة العامة بالاستعلام من المركز القومي للبحوث حول تأثير مادة “كلورو فينيا بيد” التي استخدمتها المتهمة في تنفيذ الجريمة.

وفي جلستها الأخيرة، وبعد إحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم، أصدرت المحكمة اليوم السبت قرارها النهائي بإعدام المتهمة شنقاً.

كما شهدت محافظة المنيا، حالة من الاستنفار الأمني، تزامنًا مع وصول المتهمة “هاجر”، المعروفة إعلاميًا بـ«قاتلة أسرة دلجا»، إلى محكمة الجنايات لحضور جلسة النطق بالحكم في القضية التي هزّت الرأي العام المصري خلال الأشهر الماضية.

ووصلت المتهمة في مأمورية خاصة تحت حراسة أمنية مشددة، حيث تم نقلها من محبسها بسيارة ترحيلات مدججة بالقوات، وسط انتشار أمني مكثف في محيط المحكمة، قبل أن يُسمح لها بدخول القاعة وهي تحمل طفلتها الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها الشهر ونصف.

وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة وأحمد محمد نصر، في القضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات دير مواس، والمقيدة برقم 2579 لسنة 2025 كلي جنوب المنيا، وذلك بعد أن قررت المحكمة في الجلسة السابقة إحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتي للنظر في توقيع عقوبة الإعدام عليها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى العام الماضي، حين كشفت التحقيقات ارتكاب المتهمة لجريمة مروعة تمثلت في قتل زوجها وأطفالها الستة داخل منزلهم بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس، في حادثة وُصفت بأنها واحدة من أبشع الجرائم الأسرية في السنوات الأخيرة.

وشهد محيط المحكمة توافد عدد كبير من الأهالي والمتابعين للجلسة، في وقت تسود فيه حالة من الترقب لصدور الحكم النهائي، الذي يُنتظر أن يضع حدًا لقضية أثارت جدلًا واسعًا وغضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته من تفاصيل مأساوية ومؤلمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى