الرئيس التونسي يصف الإخوان بـ”الأباليس”
وجّه الرئيس التونسي، قيس سعيد، خطابا بمناسبة حلول رمضان، تضمن عدة رسائل لتنظيم الإخوان الإرهابي في بلاده؛ حيث وصفهم بـ”الأباليس”.
وقال سعيد، في خطابه، إن “هلال شهر رمضان المعظم الذي هلّ الليلة يؤذن بتزكية النفوس حتى تصلح المجتمع بعيدا عن مناورة المرائين والكاذبين والمنافقين لتفرقة التونسيين” في إشارة منه إلى تنظيم الإخوان.
ودعا أن تلجّم “أباليس” الإنس في هذا الشهر الكريم وفي سائر الشهور، موجها خطابه مباشرة إلى قيادات النهضة التي شنت حملة مسعورة ضده خلال زيارته إلى مصر حيث لم تتوان عن تجريحه وقذفه.
وأضاف سعيد في هذا السياق مخاطبا الفكر الإخواني: “وليصم عن كثير من المحرمات الأخرى خاصة عن الكذب والرياء والتجني والقذف”.
وأشار إلى أنهم يمارسون “طقوسا في ظاهرها عبادة وفي باطنها حسابات سياسية من وضع الأباليس”.
وفي تعريض بالإخوان في تونس وسياستهم المجتمعية القائمة على التفرقة وهدم المجتمع، قال سعيّد إن “السلطة ابتلاء وكل خطوة يخطوها صاحب سلطة وجاه فإن حسيبه الله دنيا وآخرة”.
الرئيس التونسي شدّد على أنه “لا للاستفزاز في الشهر الكريم، ولا للمتاجرة بالدين كما يفعله معتنقو الإسلام السياسي تجار الدين”، كما أسماهم.
ولفت إلى أن “القرآن توجه للمسلمين والمؤمنين لا الإسلاميين، وإنه لا علاقة للإسلاميين بالإسلام”.
سعيد ضرب مثلا بـ”جمعية العلماء المسلمين” و”جمعية الشبان المسلمين” المعروفتين في تونس، مؤكدا أن لا علاقة لهما بمصطلح “الإسلامي” الذي تتبناه نهضة الإخوان في تونس.
وخلال الفترة الأخيرة، أخذ صراع سعيد مع الإخوان منحى تصاعديًا، زادت من حدته زيارته للقاهرة.
قيادات الحركة الإخوانية في تونس أطلقوا العنان لحملة من التشويه المغرض والمس من شخص الرئيس التونسي، منذ الإعلان عن الزيارة.