الأمين العام للجامعة العربية: الإمارات من أكبر الداعمين لمصر
صرح الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، إن مصر والإمارات لهما حضور بارز في الجامعة العربية.
أتى ذلك خلال كلمته في فعاليات احتفالية كبرى تنظمها حكومتا دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية للاحتفاء بذكرى مرور 50 عاماً على العلاقات بين البلدين. تحت عنوان “الإمارات ومصر قلب واحد”، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات المتينة الممتدة لأكثر من خمسة عقود.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: “عندما كانت دولة الإمارات ناشئة كانت من الأصدقاء الداعمين لمصر، لقد وقفت دولة الإمارات الشقيقة مع مصر في معركة الحياة (الملحمة الحقيقية المصرية) ودعمها. وكانت البداية الحقيقة لهذه الصلة العميقة بين الرئيس محمد أنور السادات والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمرت لمدة 10 أعوام، ثم جاء الرئيس محمد حسني مبارك وامتدت هذه العلاقات القوية لمدة 30 عامًا من المودة والحب”.
مضيفا أن “دولة الإمارات الشقيقة وقفت بقوة بجانب مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، ومع البطل الشعبي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لبى نداء شعبه. ودعمت الإمارات بقوة الدولة المصرية والجيش المصري والجمهورية الجديدة. وأتمنى أن تستمر هذه العلاقات الطبية وتكون مثلاً ينتهجه الجميع في العلاقات الثنائية”.
وأضاف أبوالغيط أن “مصر ودولة الإمارات جمعتهما روابط شديدة الخصوصية. والجامعة العربية هي الرابح الأول من أي علاقات متميزة بين أعضائها”.
كما أوضح أن “الجامعة العربية ليست فقط للعمل السياسي، وإنما تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. هي منظومة عريقة واسعة تشمل الكثير من المجالس الوزارية والمنظمات والنشاطات المختلفة في المجالات كافة”.
كما أعرب عن تمنياته أن “تحقق القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر الأيام المقبلة نجاحا. وأن تكون قمة للم الشمل العربي”، مؤكدا أن “العمل العربي المشترك هو السبيل لتحقيق الاستقرار لدولنا”.
وأكد أن “تجربة السنوات الماضية كشفت عن أن العرب هم الملجأ الأخير لإخوانهم العرب في وقت الأزمة. ومصر والإمارات من الدول الحريصة على العمل العربي المشترك”.