سياسة

إيران تُصعّد وتُراوغ.. الغارات الصاروخية مستمرة رغم التهديد الأمريكي


تجاهلت إيران تهديدات أمريكية بمشاركة وشيكة في توجيه ضربات ضد منشآتها النووية، واستمرت في روتين الضربات اليومية لإسرائيل.

وفي سادس أيام المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، شنت طهران هجوما صاروخيا على مناطق واسعة في إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى هجوم بنحو 20 صاروخا.

ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في إسرائيل للتحذير من الهجمة الأولى بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي في واشنطن يرجح أنه اتخذ قرارا بشأن المشاركة في الضربات الإسرائيلية على إيران.

وشوهدت اعتراضات في سماء تل أبيب وسط سماع دوي انفجارات عنيفة.

وبحسب تقارير أولية، سقط صاروخان إيرانيان في موقعين بعد تجاوز المضادات الإسرائيلية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا سقط في القدس وآخر في منطقة هشارون قرب تل أبيب.

وقبل القصف، قال موقع “إسرائيل هيوم”: تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيا خلال نقاش أمني محدود. وقد اكتمل تقييم رئيس الوزراء للوضع مع القيادة الأمنية.

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأنه لم تسجل أي إصابات جراء الهجوم الأخير.

جولة ثانية

وبعد دقائق من إبلاغ الجبهة الداخلية الإسرائيلية الإسرائيليين بإمكانية الخروج من الملاجئ، صدر تحذير جديد بضرورة العودة إلى الملاجئ.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صواريخ مؤخرًا من إيران باتجاه أراضي إسرائيل. وتعمل منظومات الدفاع على اعتراض هذا التهديد.

وتشير التقديرات إلى أن الموجة الثانية في يوم المواجهة السادس مركزة على وسط إسرائيل.

ورصد إطلاق 10 صواريخ من إيران وسط سماع دوي انفجارات هائلة ومتواصلة في وسط إسرائيل، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية إن الهجوم الإيراني الليلة سيكون من أعنف وأوسع الهجمات خلال الأيام الأخيرة.

رد إسرائيلي فوري

وفي أعقاب الغارات الإيرانية نشر الجيش الإسرائيلي إنذارًا عاجلًا إلى السكان والعاملين والموجودين في مربع 18 في طهران.

وقال البيان إنه “‏في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في أنحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني”.

‏وأضاف: “يا مواطني إيران، من أجل سلامتكم وأمنكم، نرجوكم إخلاء المنطقة المحددة في المربع 18 وفق الخارطة. ‏وجودكم في هذه المنطقة يعرض حياتكم للخطر”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى