COP28UAE

COP28.. الإمارات جمعت العالم تحت سقف واحد بهذه القمم


توّجت الإمارات، مع ختام فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخCOP28“، سلسلة قمم وأحداث استضافتها خلال العام الجاري لأول مرة، ونجحت عبرها في جمع العالم تحت سقف واحد في سبيل حشد الجهود والطاقات نحو مستقبل أفضل للبشرية في

وتحولت الإمارات طوال العام الجاري إلى الوجهة العالمية الأبرز للمناسبات الدولية المهمة بفضل ما تتمتع به من خبرة واسعة وسمعة عالمية مرموقة في التحضير المثالي والتنظيم المتقن للفعاليات الكبرى. فضلا عما تتمتع به من مقومات الأمن والاستقرار والبنية التحتية المتطورة. والإمكانات الهائلة على مستوى وسائل الاتصال، والمرافق السياحية. والخدمات اللوجستية، وغيرها.

– “COP28

استقبلت الإمارات خلال الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28“، أكثر من 70 ألفَ مشارك من 198 دولة. بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والمنظمات غير الحكومية.

وبعثت الإمارات من خلال استضافتها لأكبر مؤتمر دولي بشأن المناخ وحرصها على خروجه بنتائج فارقة، برسالة إلى العالم أجمع أكدت فيها التزامها بخدمة وتحقيق آمال الشعوب. إذ صادق مؤتمر الأطراف “COP28” على “اتفاق الإمارات” التاريخي للمناخ الذي شكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي.

الإمارات جمعت العالم تحت سقف واحد خلال 2023 وحشدت جهوده نحو مستقبل أفضل

– “المؤتمر العالمي للاتصالات”

نجحت الإمارات في حشد أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة، وممثلي 900 منظمة دولية وجامعة وشركة خلال فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية “WRC-23”. المنبثق عن الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي استضافته دبي في نوفمبر الماضي.

وبانعقاد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 في دبي. وبرئاسة إماراتية، أصبحت الإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي تستضيف .وتترأس كافة الفعاليات المهمة للاتحاد الدولي للاتصالات. ما يجسد مكانتها على الساحة العالمية انسجاماً مع رؤية “نحن الإمارات 2023” التي تنص في أحد محاورها الأساسية على أن الإمارات هي “الداعم الأبرز للتعاون الدولي”.

– كونغرس المجلس الدولي للأرشيف

لأول مرة في الشرق الأوسط استضافت الإمارات فعاليات كونغرس المجلس الدولي للأرشيف-أبوظبي 2023، في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” تحت شعار “إثراء مجتمعات المعرفة”.

وخصص الحدث الذي حضره أكثر من 5 آلاف مشارك من أكثر من 130 دولة ممثّلة في الكونغرس. حيزاً واسعاً للقدرة التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة. كما ركز على خمسة محاور، هي “السلام والتسامح” .و”التقنيات الناشئة-السجلات والحلول الإلكترونية” و”الثقة والأدلة”، و”الإتاحة والذكريات”. و”المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ”.

الإمارات جمعت العالم تحت سقف واحد خلال 2023 وحشدت جهوده نحو مستقبل أفضل

– “الأونكتاد”

استقطبت فعاليات الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي الـ”أونكتاد” التي عقدت في أبوظبي، أكثر من 7 آلاف من أصحاب المصلحة في مجال الاستثمار من 160 دولة. كما جمعت نخبة من القادة ورؤساء الدول وصناع القرار .وقادة الأعمال وكبار المديرين التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات. بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام الدولية.

ويعد المنتدى الذي تم تأسيسه وإطلاقه بمبادرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”. حدثا رئيسيا ومنصة عالمية مهمة .تجمع أصحاب المصلحة الرئيسين من أنحاء العالم المختلفة لصياغة السياسات والاستراتيجيات بهدف مواجهة تحديات الاستثمار والتنمية حول العالم.

– “إيكاو”

نظمت الإمارات فعاليات المؤتمر الثالث لمنظمة “إيكاو” للطيران والوقود البديل. الحدث العالمي الأبرز في قطاع الطيران. وسط حضور ومشاركة وفود رفيعة المستوى من أكثر من 191 دولة .حول العالم للتحاور وتبادل الخبرات والتفاهم حول سبل خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران.

وشهد الحدث في ختامه التوصل إلى اتفاق دولي بشأن الإطار العالمي لوقود الطيران المستدام “إطار دبي العالمي”. الذي حدد هدفاً طموحاً في خفض انبعاثات الكربون من قطاع الطيران العالمي بنسبة 5% بحلول عام 2030. وذلك من خلال تحفيز زيادة إنتاج واستخدام وقود الطيران المستدام. ووقود الطيران منخفض الكربون وسائر مصادر الطاقة النظيفة في مجال الطيران في أنحاء العالم المختلفة.

الإمارات جمعت العالم تحت سقف واحد خلال 2023 وحشدت جهوده نحو مستقبل أفضل

– قمتان عالميتان للمرأة

استضافت العاصمة أبوظبي فعاليات “القمة العالمية للمرأة 2023” على مدار يومي 21 و22 فبراير/تشرين الأول الماضي، تحت رعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تزامناً مع ذكرى مرور 100 عام على حصول النساء على الحق بالتصويت في الانتخابات، بحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى من 100 دولة حول العالم.

وجاءت القمة تحت عنوان “دور القيادات النسائية في بناء السلام. والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار”، نظراً لما تمثله القيادات النسائية من عنصر له أهمية قصوى في دعم السلم والاندماج والازدهار، خصوصاً في تحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في عصرنا الحالي. وفي ظل الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها العالم وما يصاحبها من صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي.

بدورها استضافت دبي في مايو/أيار الماضي أعمال القمة العالمية للمرأة 2023 بمشاركة نخبة من السيدات من ممثلات القطاعات الحكومية. والمديرات التنفيذيات ورائدات الأعمال من 70 دولة.

وعقدت القمة للمرة الأولى في تاريخها الممتد لــ33 عاما في منطقة الخليج واستمرت أعمالها على مدى 3 أيام تحت شعار “المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير”.

وشهدت القمة عقد منتدى القيادة الحكومية بمشاركة 30 وزيرا وكبار المسؤولين الحكوميين لتبادل الآراء حول السياسات .والبرامج الناجحة التي حسنت الفرص الاقتصادية للمرأة.

– ملتقى تكنولوجيا المناخ

انعقدت في العاصمة أبوظبي يومي 10 و11 مايو/أيار الماضي فعاليات ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ بمشاركة أكثر من ألف من صناع السياسات والرؤساء التنفيذيين .والخبراء والمختصين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين من حول العالم.

وركزت مناقشات الملتقى على تحديد إجراءات عملية لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030، مع التركيز على القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها. بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

– ملتقى “فورتشن”

استضافت العاصمة أبوظبي في نوفمبر/نشرين الثاني الماضي، فعاليات ملتقى “فورتشن” العالمي. أكبر حدث عالمي لمجتمع الأعمال. والذي شهد مشاركة أبرز صناع القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات في الاقتصاد العالمي. وتطوير الاستراتيجيات الملائمة لقطاع الأعمال.

وتناول الملتقى، الذي عقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أهم العوامل المؤثرة في قطاع الأعمال العالمي مثل ديناميكيات الأسواق والتجارة العالمية والتطورات الجيوسياسية. والتكنولوجيات الجديدة. ونقص المواهب والتحولات في أماكن العمل والمخاطر المناخية. وتوجهات المستهلكين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى