صحة

“سن اليأس” في الثلاثينيات: أعراض قد لا تتوقعينها


كشف أطباء عن أعراض شائعة في عمر الثلاثينيات قد تكون علامة على انقطاع الطمث، وخلال هذه الفترة تبدأ الهرمونات في التغير، ولكن دورتك الشهرية لم تتوقف بعد إلى الأبد.

ترتبط مرحلة ما قبل انقطاع الطمث بما يصل إلى 34 عرضا وتبدأ عادةً في منتصف الأربعينيات من عمرك، ولكن وفقاً لبعض الخبراء فقد تبدأ قبل ذلك بكثير.

ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ، فإن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث تتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية، ولكن قد تعاني النساء أيضاً من آلام المفاصل، وانخفاض الرغبة الجنسية، وصعوبة النوم، وزيادة الوزن، وخفقان القلب، والأسنان الحساسة، وتقلبات المزاج وانخفاض احترام الذات.

و كشف الأطباء أن التعب والقلق وضباب الدماغ هي كلها أعراض لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث، والتي يمكن أن تبدأ في حالات نادرة في الثلاثينيات من عمر المرأة. 

وتقول الدكتورة هارييت كونيل، أخصائية انقطاع الطمث في ويستبيري في Health and Her، إن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث هي  “فترة انتقالية تؤدي إلى انقطاع الطمث، وتستمر عادة عدة سنوات”. 

وأوضحت أنه خلال هذه الفترة، يصبح إنتاج الجسم من هرموني الاستروجين والبروجيستيرون (الهرمونين اللذين ينظمان الدورة الشهرية والحمل) غير منتظم؛ ما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والعاطفية مثل التعب والقلق وضباب الدماغ (أعراض “FAB”).

وأضافت الدكتورة كونيل: “بأنه غالباً ما تؤثر هذه الأعراض على الأداء اليومي أكثر من الهبات الساخنة الكلاسيكية أو التغيرات الشهرية، ويمكن أن تظهر قبل سنوات من “انقطاع الطمث المتأخر”.

وُيعد أحد المخاوف التي تصاحب انقطاع الطمث المبكر، هو أنه قد يؤدي إلى القضاء على فرص المرأة في الأمومة، لكن الدكتورة كونيل تقول إن الأبوة والأمومة لا يزالان ممكنين إلى حد كبير

وأضافت “لا يزال الحمل ممكناً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث؛ إذ يمكن أن تحدث عملية التبويض بشكل متقطع حتى لو أصبحت الدورة الشهرية غير منتظمة”.

وبينما تتراجع الخصوبة بشكل طبيعي مع التقدم في السن وتصبح أقل قابلية للتنبؤ في فترة ما قبل انقطاع الطمث، لا يزال بإمكان المرأة التبويض ومن ثم الحمل.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى