جريمة صادمة: مصري يقتل صديقه بمساعدة خطيبته ووالدتها
شهدت مدينة أكتوبر في مصر جريمة قتل بشعة حيث قُتل سائق ميكروباص، مصطفى سعيد (34 عامًا)، على يد صديقه وخطيبته ووالدتها، الذين ألقوا جثته في منطقة صحراوية.
-
بعد 30 عامًا من الغموض.. فك لغز جريمة الطعن المروعة أمام أعين طفلة
-
السجن مدى الحياة لرجل مدان بـ 90 جريمة اغتصاب معظمها لتلميذات
وأفاد التقرير أن أسرة سعيد عاشت حالة من القلق لمدة 4 أيام بعد اختفائه. قبل أن تقرر الإبلاغ عن اختفائه في قسم شرطة أوسيم.
وبعد جهود بحث مضنية، عُثر على جثة مطابقة لوصف سعيد ملقاة في منطقة صحراوية بمدينة أكتوبر.
كشفت التحريات أن آخر شخص شوهد مع الضحية كان صديقه. الذي ادعى أنه طلب من سعيد الانتظار لأن لديه مشوارًا، ولكن التحقيقات أظهرت أن الصديق كان يخطط لقتل سعيد للاستيلاء على سيارته الميكروباص.
-
تفاصيل صادمة: زوج مصري يعذب زوجته ويحلق شعرها في جريمة بشعة
-
محاولة جريمة مثيرة في الأردن: زوجة تقتل زوجها لكن خطتها تتعثر
وقد نفذ الجريمة بمساعدة خطيبته ووالدتها، حيث طلب من سعيد أن يقود السيارة. ثم خنقه باستخدام حبل، وأخفى الجريمة بترك الجثة بجوار الطريق الأوسطي.
وقال أحد أقارب الضحية لـ”المصري اليوم” إن المتهم كان يواصل التظاهر بالحزن. بينما كان يحاول إخفاء آثار الجريمة.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين اعترفوا بخططهم لقتل سعيد وسرقة سيارته. وأنهم كانوا يخططون لتغيير ملامح السيارة قبل أن يتخلوا عنها خوفًا من اكتشاف السلطات لأمرهم.
وفي تركيا تشهد مدينة إسطنبول حادثة فريدة، عندما يبدأ عمال حفر بنبش أحد القبور بحضور جهات أمنية وقضائية وطبية للتحقق من هوية صاحب القبر الذي انتحر شاباً في عام 2014.
وبدأت القصة بجريمة قتل عام 2009، عندما أقدم “جيم غريب أوغلو” على قتل صديقته الشابة “مُنَور كارابولوت”، وكلاهما بعمر 17 عاماً يومها، في مدينة إسطنبول. ليتم ضبطه حينها والحكم عليه بالسجن مدة 24 عاماً.
لكن “جيم” انتحر في العام 2014 داخل السجن، لتنتهي فصول تلك الجريمة منذ ذلك الحين. قبل أن تعود مجدداً بعدما تقدمت عائلة الفتاة بطلب لفتح القبر .والتأكد من هوية صاحبه بعد شكوك راودتهم بشأن حقيقة انتحار قاتل ابنتهم.
-
قيادة مصرية لعصابة اختطاف زوجها: تفاصيل جريمة غير عادية
-
لغز جريمة عمرها 40 عامًا: امرأة ترمي بقايا طفلتها في حاوية قمامة
وقالت وسائل إعلام محلية، إن العائلة حصلت على موافقة فتح القبر والتأكد من هوية صاحبه. وتم تحديد يوم الخميس، الساعة 11 ظهراً موعداً لذلك الإجراء القضائي النادر في تاريخ جرائم القتل.
ومن المقرر أن يأخذ فريق طبي، عينات من بقايا عظام جثة الشاب. للتحقق من هويته، وإصدار نتيجة رسمية تؤكد لعائلة الفتاة المقتولة، بأن المدفون في القبر هو ذاته قاتل ابنتهم، وأنه لم يفر من السجن.
وذكرت تقارير محلية أن صورة احتفال عائلي نشرتها عائلة الشاب القاتل “جيم”، في حسابات أفرادها بمواقع التواصل الاجتماعي. ربما تكون هي السبب في شكوك عائلة الفتاة الضحية بأن قاتل ابنتهم لا يزال حياً.
-
فحص الحمض النووي يعيد التحقيق في جريمة عمرها 60 عاما
-
مأساة في العراق: رجل يرتكب جريمة قتل رهيبة بقتل صديقه وزوجته وأطفاله الأربعة
ويظهر في الصورة ثلاث نساء وشاب يجلسون على أريكة مشابهة لتلك. التي قتلت عليها ابنتهم يوم الجريمة عام 2009.
وتحرس دورية شرطة تركية، القبر الواقع في مقبرة بمنطقة “أوسكودار” المطلة على مضيق البوسفور من الجانب الآسيوي للمدينة. وسط استغراب جيران المقبرة من تواجد الشرطة قرب القبر على مدار الساعة.
وكان “جيم” قد قتل “مُنَور” في أحد المنازل في مارس/آذار عام 2009.وألقى بجثتها في حاوية للقمامة في جريمة مروعة شهدتها إسطنبول، قبل أن تعثر الشرطة على جثتها. ويتم ضبط القاتل في سبتمبر/أيلول من العام ذاته.
وقضت محكمة تركية ذات أحكام نهائية، عام 2011. بسجن القاتل “جيم” لمدة 24 عامًا بعد فصول تحقيق ومحاكمة طويلة انتهت بإدانته بالجريمة.
لكن القضية عادت للضوء مجدداً عام 2014. عندما عثر حراس السجن يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، على “جيم” ميتاً في زنزانته بسجن بمنطقة سيليفري التي تقع غرب مدينة إسطنبول.
وشهدت حادثة الانتحار تلك، تشريح جثة “جيم” وتطابقت حينها عينات الحمض النووي للجثة مع الحمض النووي لعائلته، لتغلق القضية منذ ذلك الحين. قبل أن تفتح مجدداً بعد 15 عاماً على الجريمة.