حوادث

مأساة مروعة: مراهق يرتكب جريمة بشعة ويواجه 14 تهمة قتل


وجهت الشرطة البريطانية 14 تهمة لمراهق يبلغ من العمر 17 عامًا. تتضمن القتل ومحاولة القتل وحمل سكين، على خلفية الهجوم الذي وقع في ساوثبورت منذ أيام. 

المراهق الذي ألقي القبض عليه، والذي يُمنع الكشف عن اسمه لأسباب قانونية. سيمثل أمام محكمة مدينة ليفربول اليوم الخميس، بحسب الصحف البريطانية المحلية. 

وأسفر الهجوم الذي نفذه الشاب، الذي حدث خلال ورشة لتدريب الرقص واليوغا بأسلوب تايلور سويفت، عن مقتل ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و9 سنوات. كما أصيب 8 أطفال بجروح، منهم 5 بحالة حرجة.

e1cae50f-82ac-4b15-9b13-0c4e80eeb57a

وخلال الهجوم، طُعن رجل أعمال يدعى جون هايز في ساقه.بينما تعرضت ليان لوكاس، إحدى منظمات الورشة، لإصابات خطيرة أثناء محاولتها حماية الأطفال. 

وتزامن الإعلان عن التهم مع قمع الشرطة لأعمال شغب نشبت في بريطانيا بسبب معلومات كاذبة حول هوية المهاجم، والتي زعمت أنه من طالبي اللجوء. ما جعل السلطات تطالب بعدم تصديق الإشاعات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد جيران المتهم بوجود مكثف للشرطة في منزله بقرية بانكس القريبة. وأشاروا إلى أن المشتبه فيه بدا “انطوائيًّا”، وكان مهتمًا بالكاراتيه والمسرح والفنون.

وفي السياق نفسه للمرة الثانية خلال أسبوع، يصدم الرأي العام المصري .بحادثة مؤلمة يقدم فيها أب على التخلص من أولاده الأربعة.

وشهدت محافظة الإسماعيلية اليوم الثلاثاء. حادث مصرع 4 أطفال على يد أبيهم في منطقة “الكيلو 17” بمركز ومدينة “القنطرة”. 

وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الأب المتهم، وتُحُفِّظ على الجثامين بمشرحة مستشفى “أبو خليفة”.

وتبين من خلال التحريات أن الأب المتهم خرج حديثا من أحد مصحات علاج الإدمان. ويقيم أبناءه مع جدتهم ووالدتهم المطلقة.

وذهب الأب، وفق شهود عيان، يوم الحادث إلى منزل حماته، وطلب منها اصطحاب أولاده للتنزه معهم، فوافقت على طلبه، ولكنه قرر التخلص من أولاده الأربعة. وشنقهم في نوافذ منزله، وعقب ارتكاب الواقعة ذهب للمسجد لأداء صلاة الفجر.

ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع واحد فقط من حادث مشابه. إذ تخلص أب من أبنائه الأربعة بمحافظة القليوبية انتقامًا من زوجته التي رفضت العودة إليها، إذ صور جثث أولاده وإرسالها إليها. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى