سياسة

هجوم ميليشيات على قاعدة أميركية داخل مطار بغداد


 

استهدفت ثلاثة صواريخ قاعدة تؤوي جنودا أميركيين في مطار بغداد الدولي فجر الثلاثاء من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا على ما أفاد مصدران أمنيان. فيما يأتي ذلك وسط تصعيد غير مسبوق في المنطقة وخاصة لبنان.

وقال مصدر أمني إنه “جرى استهداف قاعدة فيكتوريا”. التي تؤوي جنودا أميركيين “في مطار بغداد بثلاثة صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة .فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب”.
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مشددا على أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.
ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب. وردّت واشنطن مرارا بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة. وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
وأعلنت واشنطن وبغداد الجمعة أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن البيان المشترك والمسؤولين الأميركيين .لم يجيبوا على السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.

وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية. سجّل في آب/أغسطس إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أميركيين.
وفي العاشر من أيلول/سبتمبر، “تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أميركية”. حسبما أفادت سفارة واشنطن لدى في العاصمة العراقية.
وقالت بعد ثلاثة أيام من ذلك إن “الدلائل تشير إلى أنّ الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرّية في العراق”.

وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران بين الحين والأخر إسرائيل بالصواريخ والمسيرات وقد تزايدت وتيرة القصف بعد التصعيد الإسرائيلي على لبنان واغتيال أمينه العام حسن نصرالله.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد هدد بأن الجيش سيصل. لأية قوة تهدد بلاده في تلميح لدول مثل إيران والعراق وسوريا.

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى