سياسة

الامارات تضغط على اسرائيل لإنهاء الحرب على غزة


بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس. الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية للشهر السابع حيث يرى مراقبون ان ابوظبي التي ترتبط بعلاقات مع الدولة العبرية تقوم بجهود لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من الناحية الإنسانية والسياسية.

ونقلا عن بيان للخارجية الإماراتية، قالت وكالة الأنباء الرسمية (وام) في خبر مصدره أبوظبي “التقي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل”.
وأفادت الخارجية بأنه جرى خلال اللقاء “بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة. ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ شرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة. خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وشدد وزير الخارجية الاماراتي على “الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين” مضيفا أن ذلك “يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة. وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده”.
كما أكد على “أهمية العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”.
وأردف أن “الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين. وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام”.

وذكرت القناة “12” العبرية (خاصة) أن لابيد ووزير الخارجية الاماراتي التقيا في أبوظبي.
وقبل أن ينضم لصفوف المعارضة، كان لابيد وزيرا لخارجية إسرائيل وافتتح في 2021 سفارة إسرائيل بأبوظبي وقنصليتها بدبي. خلال أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى الدولة الخليجية.

وقال لابيد، عبر حسابه بمنصة “إكس” الخميس “التقيت وزير الخارجية الإماراتي وقلت له إن الأمر الأكثر إلحاحا هو إعادة المخطوفين إلى ديارهم. وأن أي دولة في المنطقة يمكنها التأثير على الصفقة”.
وبواسطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة. تجري إسرائيل وحركة “حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفق إعلام عبري، يوجد 133 أسيرا إسرائيليا بغزة. فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل. التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وأضاف “لدى إسرائيل مصلحة في إنشاء تعاون سياسي واقتصادي مع الإمارات والدول العربية المعتدلة، يمكنه تقديم حلول للمشاكل العالمية والتعامل مع التهديدات الإقليمية”.
وبوساطة أميركية وقَّعت الإمارات وإسرائيل في سبتمبر/ أيلول 2020. اتفاقية لتطبيع العلاقات بين البلدين، لتنضم أبوظبي إلى عواصم عربية أخرى تقيم علاقات رسمية معلنة مع تل أبيب.
ووجهت الإمارات، في مناسبات عديدة. انتقادات حادة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كما قدمت دعما إنسانيا لسكان غزة.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا. وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية. وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى